قلبٌ وقلم -29-

 

 

• مِن فضلِ الله على كلِّ مسلمٍ يصلِّي، أنْ جعلَ له ذِكرًا في كلِّ صلاةٍ له سبحانه، وذلك عندما يقولُ في جلوسه: "السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحين".

 

• ذكرَ العلماءُ أن الأشهرَ في تعريفِ "الصالح": هو القائمُ بما يجبُ عليه من حقوقِ الله وحقوقِ عباده.

 

• من سألَ اللهَ الجنةَ فلا يعملنَّ بعملِ أهلِ النار، حتى يَصدُقَ دُعاؤه، وتَحسُنَ نيَّته.

 

• من علاماتِ الرشد: تقديمُ الحق، وتأخيرُ الهوَى، والتسليمُ بما ظهرَ من عدل.

 

• ثلاثةٌ لا تقاطعهم، واسألْ عنهم بين فينةٍ وأخرى: أصدقاؤكَ الأوفياء، وصِلَةُ رَحِمك، ومشايخك.

 

• يا بني، أنتَ نسمةٌ خلقكَ الله على هذه الأرض، ولكَ موقعٌ عليها، فأثبتْ شخصيتك، ولا تغمطْ نفسكَ حقَّها.

 

• يا بني، إذا نطقتَ فانطقْ بخير، أو اسكت، فهو خيرٌ من الكلامِ اللغو، ومما لا خيرَ فيه.

 

• يا بني، من أعطاكَ وجهَهُ فلا تُدِرْ إليه ظهرك.

 

• يا بني، لا تَبعدْ مِن غيرِ حاجة، فلعلَّكَ تَفقدُ مصلحةً لكَ في هذه المدَّة، أو تصيبُ حسنةً في موقعِكَ السابق، فأنتَ أدرَى به من غيرك .

 

• يا بني، أنصِفْ من نفسِكَ ولو كان خصيمُكَ كافرًا، حتى يَعلَمَ أن ما تَدينُ به دينُ عدلٍ وحقّ.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين