قلبٌ وقلم -28-

 

 

• يا بني، ليكنْ دينُكَ مرفوعًا فوقَ مصلحتِك، حتى تكونَ مسلمًا حقًّا.

 

• يا بني، كنْ سهلاً مع أصدقائك، فإنهم لا يحبونَ الصعبَ المعقَّد، واجمعْ بين السهلِ والجدِّ في الأمور، لتستقيمَ شخصيتُكَ الدعوية.

 

• يا بني، إذا زرعتَ الخير، فليس شرطًا أن تأكلَ ثمرتَهُ بنفسك، فأمرُ المسلمِ ينبغي أن يكونَ كلُّهُ خيرًا، لنفسهِ وللآخرين.

 

• يا بني، كلمةُ (نعم) جميلةٌ إذا قلتَها لغيرك، ولكنها إذا لم تتعدَّ القولَ فهي لرجلٍ آخرَ غيرك، يعملُ بما يقول.

 

• إذا أردتَ أن ينوِّرَ الله بصيرتكَ فاجتهدْ في طاعته، ولا تخالفْ شريعته، واثبتْ على نهجه، حتى يأتيَكَ اليقين.

 

• من حَسُنَ قوله، وصَدَقَ عمله، جازاهُ الله خيرًا، وهيَّأَ له جنَّةَ عدن، خالدًا فيها، لا يَهرَم، ولا يَسأم.

 

• الزينةُ الحلال، والرزقُ الطيب، نعمتانِ كبيرتانِ من نِعَمِ الله على عباده، فهل مِن شاكر؟

 

• أمرانِ تدرَّبْ عليهما حتى تتقنَهما جيِّدًا: تلاوةُ القرآنِ الكريم، وحملُ السلاحِ للجهادِ في سبيلِ الله.

 

• لا يستوي مَن إذا تكلَّمَ تبسَّم، ومَن إذا تكلَّمَ تجهَّم، فهي النفسُ التي تكرَهُ هذا، وتحبُّ ذاك.

 

• اثنانِ لا تضربهما: طفلُكَ الصغيرُ الذي لا يعرفُ معنَى الضرب، والحيوانُ الأبكمُ الذي لا يَضرّ.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين