قلبٌ وقلم -27-

 

• يا بني، التواري في الظلامِ لن يرفعَ شأنك، فاخرجْ إلى النور، وكنْ في جماعةِ المسلمين، واخدمْ دينكَ وأمَّتكَ بما تقدرُ عليه.

 

• قبسٌ من ضوءٍ يُنيرُ ظلامًا كثيرًا، كما يَهدي اللهُ جماعةً برجل، إذا أُوتيَ علمًا وإخلاصًا وحكمة.

 

• سعيُكَ الحثيثُ نحوَ العلمِ سيجعلُكَ عالمًا في يومٍ من الأيام، إذا لم تقطعْهُ ولم تملَّ منه، مع ذهنٍ حاضرٍ وذاكرةٍ لا بأسَ بها.

 

• إذا لم ينطلقْ لسانُكَ فاكتب، فإذا لم تكتبْ فاقرأ، وتذكَّر، وفكِّر، واعتبر.

 

• إذا زانكَ العلمُ بثوبهِ الأخضر، وألبستكَ التقوَى وِشاحَها الأبيض، وجلَّلتكَ الشهادةُ بلونها الأحمر، فقد حُزتَ خيرَ ما في الدنيا!

 

• ثلاثةٌ إذا قاموا فلا تقمْ معهم: من مجلسِ علم، ومن مسجدٍ تُنتظَرُ فيه الصلاة، ومن صلةِ رَحِمٍ ترجو من ورائها رحمة.

 

• إذا أطلقتَ مبادرةً خيريَّةً في مجتمعك، فلكَ أجرُها وأجرُ من عملَ بها، في أثناءِ حياتِكَ وبعد مماتك.

 

• قوَّةُ شخصيَّتِكَ وتوازنُها تبدو من خلالِ قولِكَ (نعم) لما هو صحيح، و (لا) لما هو خطأ.

 

• إذا تذكَّرتَ أمرًا مهمًّا فلا تدَعْهُ يفلتْ من ذاكرتك، وإذا كنتَ مشغولاً حينئذٍ فاكتبْ عنوانه، فإن المرءَ قد ينسَى المهمَّ في خضمِّ العمل.

 

• أربعةٌ لا تمشِ وراءهم: مَدين، ومتَّهم، وعاطل، وماجن.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين