قلبٌ وقلم -26-

 

 

• إذا تعلَّقتَ بآدابِ الإسلامِ وتتبَّعتَ أحكامه، فاعلمْ أن الله تعالَى حبَّبَ إليكَ الإيمانَ وزيَّنَهُ في قلبك، فحافظْ عليه.

 

• علامةُ التقوى: اجتنابُ المحرَّمات، والإقبالُ على الطاعة، وتركُ اللغو.

 

• عليكَ أن تدفعَ فاتورةَ الحياة، وهي عمارتُها بالطاعة، فإذا لم تدفعْ لم تفعل، ووراءَ ذلك حسابٌ وأيُّ حساب.

 

• من ركبَ الصعبَ فليحسبْ حسابَ السقوط، ومن نظرَ إلى أعلَى فليحسبْ حسابَ الحُفَر.

 

• من قصَّرَ معكَ فلا تعتبرهُ عدوًّا، إنما هو (مقصِّرٌ) فقط، فلا تهوِّلِ الأمور، لا تُدخلِ العداوةَ مكانَ اللوم، واللومَ مكانَ العفو...

 

• من علاماتِ الإقبالِ على العلم: حبُّ الكتابِ واقتناؤه، المطالعةُ والمذاكرة، السهرُ على العلمِ والصبرُ على تحصيله، وإيثارهُ على غيرهِ من الملهيّات.

 

• النفسُ الثائرةُ أو الغاضبةُ لا تهدأُ مباشرة، كما أن البركانَ لا يَخمدُ بسرعة، والنارَ لا تُطفأُ في لحظة، فلا بدَّ أن يأخذَ الدواءُ دوره.

 

• من الخزي والعارِ على المسلمِ أن يتَّبعَ أهواءَ قومٍ قد ضلُّوا، وهو يَدينُ بدينٍ هادٍ مستقيم، به صلاحُ العالم.

 

• من ضاقَ ذرعًا بصديقٍ أو في مجلسٍ فليقم، فإن الأرضَ واسعة، وهذا أفضلُ من أن يُحدِثَ شرًّا أو يؤذيَ نفسه.

 

• ثلاثٌ إذا صادفْتَها تَجاوَزْها: فتنةٌ عارضة، وسفاهةُ خُلق، ولهوٌ في الطريق.

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين