قلبٌ وقلم-24-

 

• يا بني، معرضُ الكتابِ عيدٌ من أعيادِ العلم، وفرصةٌ لطلبةِ العلمِ والمثقفين والعلماءِ لكي يزوِّدوا مكتباتهم بالجديدِ النافعِ من الكتب.

 

• يا بني، الصلاةُ في خشوعٍ تقودُكَ إلى التقوى، وتنهاكَ عن المعصية، وتفتحُ لكَ آفاقًا من العملِ الصالح.

 

• يا بني، الصدقةُ تُبرئكَ من الشحّ، وتفتحُ بابَ البركةِ في مالك، وتدَّخرُ لكَ أجرًا في يومٍ أحوجَ ما تكونُ إليه.

 

• الأهواءُ لأهلِ الضلال، والهدايةُ لأهلِ الدين، وبيانُ هذا وذاكَ لأهلِ العلم.

 

• أمزجةُ الناسِ مختلفة، فإذا ناداهم الدينُ اجتمعوا، وكانوا تحت رايةٍ واحدة، وإن اختلفتْ كلماتٌ لهم.

 

• إذا قفزتَ على درجاتِ العلم، فكأنما قفزتَ على نهرٍ عريض، فوقعتَ في وسطه.

 

• الضجيجُ يشوِّش، وقد يُنتجُ أثرًا مشوَّهًا، والهدوءُ يمهِّدُ لأثرٍ طبيعي، إذا كان الفكرُ سليمًا.

 

• سبيلُ المجرمين هي الظلمُ والبطشُ والقتل، وسبيلُ المؤمنين هي الدعوةُ إلى دينِ الله، والجهادُ في سبيلهِ بحقّ.

 

• أربعةٌ لا تمزحْ معهم: الشيخُ الكبير، والعالم، والغضبان، والمتكبِّر. ولكلٍّ حاله.

 

• الذين اغترُّوا بالحياةِ الدنيا واطمأنوا إليها، ووضعوا الآخرةَ وراءَ ظهورهم، اتخذوا دينهم لهوًا ولعبًا، فصاروا لعبةً في يدِ الشيطان، وأداةَ عبثٍ وغرور.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين