قلبٌ وقلم -20 -

 

 

• في القرآنِ الكريمِ توجيهاتٌ عميقةٌ للمسلم، وعظةٌ بعد عظة، ليكونَ مسدَّدًا في حياتهِ المليئةِ بالمخاطرِ والفتن.

 

• التقوى سلاحُكَ في مواجهةِ الشيطانِ وإغراءاته، ووقايةٌ لكَ من التردِّي في الذنوبِ والمعاصي.

 

• إذا أُثنيَ على أدبِكَ وخُلقِكَ وحُسنِ معاملتك، فالفضلُ يعودُ لدينك، الذي يطلبُ منكَ الالتزامَ بمكارمِ الأخلاق، وتجنُّبَ مساوئها.

 

• ستةٌ لا تصحبهم: كاذب، وأحمق، ومتكبِّر، ومسوِّف، ولا مبال، ومهرِّج. 

 

• إذا لم تكنْ تضمنُ حياتكَ إلى الغد، فلماذا تحرصُ على المالِ الكثير، وتطيلُ الأمل؟

 

• من العدلِ المماثلةُ بين الأولادِ في النفقة، أما التأديبُ والتوجيهُ فكلٌّ بما يناسبه.

 

• من تنحنحَ فإنه يريدُ أن يفصح، ومن تلكأ فلا يريد.

 

• يا بني، العفوُ من شيمِ الحلماء، فاعفُ إن كنتَ حليمًا، وإذا لم تكنْ حليمًا فجرِّبه، فإنه من خيرِ التجارب، وأحسنِ الأخلاق.

 

• يا بني، انتظرْ خيرًا من محبٍّ وامق، وانتظرْ شرًّا من عدوٍّ حاسد، فكن بين مستبشِرٍ وحذِر.

 

• يا بني، لا تقذفْ أخاكَ بسوءٍ وأنتَ تعرفُ براءته، فتكونَ بذلك أصبتَ حدًّا، وإذا كنتَ غاضبًا وقتها فاعتذرْ له حتى لا يُكتبَ عليكَ إثم.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين