قلبٌ وقلم -2-

 

• يا بني، كن شديدًا مع نفسِكَ حتى لا تفلتَ منك، لطيفًا مع إخوانِكَ حتى لا يملُّوك.

 

• يا بني، اقرأ سيرَ الرجالِ لتتعلَّمَ مكارمَ الأخلاقِ وفضائلَ الأعمال، فإن في قصصهم مواقفَ طيبةً  وعبرًا.

 

• يا بني، لا تدَعْ يومًا يمرُّ عليك دون أن تقرأ، أو تكتب، أو تعلِّم، حتى تُكتبَ عند الله من أهلِ العلم.

 

• يا بني، رعيتُكَ صغيرًا، ولم أدَعْكَ للشارع، فكنْ كبيرًا، ولا تَعُدْ إلى الشارع.

 

• المسلمُ ليس حرًّا أن يقولَ ما شاء، ولا أن يقولَ ما لا يعلم، فقد يقولُ كلمةً تخالفُ الدينَ وتُرديهِ في الكفر، إنما يقولُ ويعملُ في حدودِ الإسلام.

 

• من خشيَ الله تعالى فكَّرَ فيما يقول، ولم يُلقِ كلامَهُ جزافًا؛ لأنه يعرفُ أنه محاسَبٌ على كلِّ كلمةٍ بقولها.

 

• العلمُ مع الخشيةِ هو الذي فيه الخيرُ الكثير، أما من دون خشيةٍ فلا، فقد يؤدي بصاحبهِ إلى الهلاك، كما في علماءِ الضلال.

 

• إن الله لا يُكرِهُكَ على الإيمان، فإذا آمنتَ فالتزمْ نهجَ الإسلام، فإذا لم تلتزمْ لم تؤمن.

 

• ادعُ الله تعالى أن يُعينكَ على ما امتحنكَ به في هذه الحياة، فإنه لا توفيقَ إلا منه، ولا حولَ ولا قوةَ إلا به.

 

• لاحظتُ في أُسَرٍ كثيرةٍ أنها لا تخلو من شخصٍ متدينٍ فيها؛ ليذكِّرَ أفرادها؛ ولئلا تكونَ لهم حجَّةٌ إذا حوسبوا.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين