قلبٌ وقلم -19-

 

• يا بني، إذا اشتقتَ إلى قراءةِ القرآن، وحننتَ إلى ترتيلهِ بخشوع، ووقفتَ عند أمرهِ ونهيه، فأنتَ من أهله.

 

• يا بني، سَعدُكَ في طاعةِ ربِّك، وفي رضا والديك، وعندما تكونُ عنصرًا نافعًا في مجتمعك.

 

• يا بني، إذا لم تستمرَّ في العلمِ نسيتَ ما قبله، وسبقكَ مَن أكملَ فصارَ أعلمَ منك.

 

• يا بني، أمسكْ على الكتابِ لئلا يفرَّ من بين يديك، فقد اشتدَّت رياحُ الوسائلِ الأخرى حتى عصفَتْ بكثيرٍ من الناسِ وصرفتهم عن واجباتهم.

 

• يا بني، الخيالُ فسحةٌ للعقل، ومنفسةٌ للفكر، وراحةٌ مؤقتةٌ للنفس، ولكنهُ إذا طالَ تضاربتِ الأفكارُ وتعقَّدت.

 

• يا بني، إذا كُلِّفتَ بعملٍ جديدٍ فلا تضجرْ ولا تقلق، فإنه يَزيدُكَ علمًا وتجربة، والإنسانُ بلا تجربةٍ كعجينةٍ لم تُخبز.

 

• يا بني، عندما ترافقُ إخوانكَ وأخواتِكَ فلا تكنْ طرفًا في النزاعِ بينهم، ولكنْ هدِّئهم وقفْ بينهم، وعِدهم خيرًا عند الرجوع.

 

• يا بني، إذا أردتَ أن تفارقَ أسرتكَ لتؤسِّسَ أسرةً جديدة، فخذْ معكَ أحسنَ أخلاقها وطيبَ سيرتها، ودعْ سيِّئها.

 

• يا بني، إذا أشفقتَ على رجلٍ لمشقَّةِ ما يقومُ به من عمل، فادعُ لوالدِكَ الذي أنفقَ عليك حتى حصَّلتَ الشهادة، ورُزقتَ بها – بعد فضلِ الله – عملًا مريحًا.

 

• يا بني، إذا استرحتَ من عملِ النهارِ فاستغفرِ اللهَ في آخره، فإنه لا يخلو من تجاوزات.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين