قلبٌ وقلم -17-

 

• الانطلاقُ إلى عالمِ المعرفةِ يبدأُ بالحبّ، حبِّ العلم، والتقلُّلِ من عوالقِ الدنيا، لتَفسحَ المجالَ أمامَ ما هو أولَى وأكثرُ نفعًا.

 

• التجاوبُ مع الآخرينَ لا يكونُ على حسابِ دينك، إلا أن تصبرَ لتنقضَّ عليهم بقذائفِ الحقّ، فتدكَّ باطلَهم كلَّه.

 

• أربعٌ امشِ إليهم برجلِكَ ولو لم تجدْ ناقلةً تنقلك: والدك، وشيخك، ورَحِمك، ورزقك.

 

• ثلاثةٌ يركضون وراءكَ ولا يدَعونك: ظلُّك، وعملك، وأجلك.

 

• يا ابنَ أخي، إذا ذممتَ خصالًا في امرئٍ وأنتَ تمارسها، فأنتَ مثلهُ فيها.

 

• إذا أردتَ تربيةَ ولدِكَ على أمرٍ فقدِّرْ عمره، وعواطفه، وبيئته، وابدأ بما هو سهل، وما تعرفُ تجاوبَهُ معه.

 

• بهجةُ العيدِ بالصغار، وبأثوابهم الجديدةِ الزاهية، وبألعابهم وفرحهم، وبحركاتهم النشطةِ البريئة.

 

• العيدُ رحمةٌ لمن رحمَهُ الله، فمن أرادَ رحمتَهُ فلا يتعرَّضْ لسخطه.

 

• لو نطقَ العيدُ لقال: أنا مثلُ ألواني الزاهية، وألواني مثلُ نفوسِ الناس، بينها الأحمرُ والأخضر، والأبيضُ والأسود، وما بين هذا وذاك.

 

• يا بني، قد مرَّت بكَ أعيادٌ كثيرة، فمضت وصارت كالأحلام، فلا يدفعنَّكَ السرورُ فيها إلى اقترافِ آثام، فإن الحرامَ لا يحلُّ في الأعياد.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين