قلبٌ وقلم -14-

 

• يا بني، ابدأ يومكَ بذكرِ الله، حتى تتفتَّحَ نفسُكَ على طاعةِ الله، وليُعينكَ الله على الشيطانِ فيتنحَّى عن دربك، فتُصلحَ وتُفلح.

 

• يا بني، ركِّزْ على المهمِّ من الأعمالِ حتى لا يتشتَّتَ جهدُكَ فيما لا ينفع، فإن أشغالَ الحياةِ كثيرة، ويمكنُ الاقتصارُ على القليلِ منها.

 

• يا بني، لا أقولُ كنْ شبهَ أبيك، فلتكنْ لكَ شخصيتك، ولكن لا تتجاوزِ الحقّ، وتربَّ على أهلِ العلمِ والفضل، وكنْ جادًّا في الحياة.

 

• من أكثرَ من ذكرِ الله فاز، يقولُ ربُّنا في سورةِ الجمعة (10): {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} 

 

• كلما توسَّعتْ مداركُ المرءِ وزادتْ معارفه، عرفَ طبائعَ البشرِ أكثر، وعرفَ كيفيةَ التعاملِ معها، وأسلوبَ مداراتها؛ ولم يضيِّقْ عليها. 

 

• عالمٌ بلا مكتبة، كشيخٍ بلا عصا، وكأميرٍ بلا جلساء، وكامرأةٍ بلا أولاد.

 

• أنت تنادي الكتابَ إذا لم تره، وهو الذي يناديكَ إذا كان عنوانهُ بارزًا، واضحًا، مشوِّقًا.

 

• الإيجابيةُ تعني انفتاحَ العقلِ والقلبِ على الموقف، والسلبيةُ تعني إغلاقَهما أو أحدهما.

 

• الأعلامُ الكبيرةُ في الطبيعةِ لا تُضلُّك، لكنَّ الإنسانَ قد يعرِّجُ لكَ الطريقَ إليها حتى يُضلَّك.

 

• من صفاتِ النفوسِ الضعيفة، بل الدنيئة، أنها إذا لم تقدرْ على القويّ، انتقمتْ من الضعيف.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين