قلبٌ وقلم -11-

 

• يا بني، ليكنْ بينكَ وبين أعمالِ الخيرِ شيءٌ كالمغناطيس، يجذبُكَ إليها كلما لاحتْ لكَ أو ذُكِرتْ عندك، فتكونَ قريبًا منها دائمًا حتى تُعرَفَ بها.

 

• حماسُكَ في الجهادِ زَين، وهو في السلمِ يُضبَط.

 

• التوكلُ على الله يكونُ في حُسنِ العمل، أما سيِّئهُ فبئسَ هو.

 

• الهدوءُ يعلِّمُكَ الجدَّ والإتقان، إذا كان عملُكَ عن رغبة.

 

• من جاءتْهُ موعظةٌ فانتهَى وخشعَ لربِّهِ فقد أفلح، ومن جعلها وراءَ ظهرهِ فقد أبَى.

 

• لا يهولنَّكَ عِظَمُ الباطل، فإن البالوناتِ تكبرُ وتصغرُ بحسبِ ما يُنفَخُ فيها، ويَظهرُ حجمها الحقيقيُّ قبل أن تُنفخ، أو بعدما تنفجر.

 

• ليس كلُّ من امتصَّ غضبَهُ وتحمَّلَ غضبَ الآخرين فقد حازَ فضيلةَ كظمِ الغيظ، فقد يُخفي وراءَ ذلك تخطيطًا لانتقام، فيكونُ سكوتهُ هدوءًا يسبقُ العاصفة. 

 

• أنت لا تنسَى حقوقكَ على الناسِ أبدًا، ولكنْ هل تذكرُ حقوقَ الناسِ التي عليك، سابقًا وحاضرًا؟

 

• إذا بدأتَ بعملٍ ونسيته، وبدأتَ بآخرَ ولم تُكمله، وتركتَ إشارةً إلى غيرهِ ولم تعدْ إليه، فاعلمْ أنكَ مهمل، وصاحبُ كلامٍ ومشاريعَ على الورق.

 

• الكتابُ جمالٌ يَشرُفُ عند العالم، ولكنه لا شيءَ عند الجاهل، ولا يجلبُ منه حتى نظرة.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين