قلبٌ وقلم -1-

 

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على سيِّدِ المرسَلين، وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعين، وبعد:

هذه كلماتٌ قصيرة، فاحَ عبيرها من قلبٍ منَّ اللهُ عليه فغمرهُ بالإيمان، وكان القلمُ حاضرًا كلَّما نبضَ وأوحَى بهذه الكلمات، فقيَّدها، وأرسلها عبرَ موجاتٍ في تواصلٍ إعلاميٍّ اجتماعيّ، ثم جُمعتْ في دفقاتٍ لتنالَ نظرَ القارئ من جديد، عسى أن تجدَ أُذنًا تسمع، أو قلبًا يَشهد، فما هي سوى عظاتٍ ونصائح، تخاطبُ قلوبًا حيَّة، وعبرٌ وفوائد، وتوجيهاتٌ ووصايا يُستفادُ منها، وزادٌ يُتزوَّدُ بها للآخرةِ إن شاءَ الله.

والله وليُّ الصالحين.

 

***

 

• فرقٌ بين أخوَّةِ المسجدِ وصداقةِ العمل.

 

• من حقِّكَ أن تعملَ حتى تطمئنَّ على مستقبلِكَ في الدنيا، ومن واجبِكَ أن تعملَ حتى تطمئنَّ على مستقبلِكَ في الآخرة.

 

• من كان متمتعًا بعقلهِ لم يستبدلْ درهمًا بدينار، فكيف بمن يستبدلُ دنياهُ بآخرته؟!

 

• الراشد من أرشدَهُ الله إلى الطريقِ المستقيم، والضالُّ هو الخائضُ في ظلماتِ الغيّ.

 

• التوافقُ والتواددُ بين الزوجين نعمةٌ كبرى، إنه تأمينٌ لنصفِ سعادةِ الدنيا، إذا كان يقضي كلٌّ نصفَ حياتهِ في البيت.

 

• من أغضبَ والديهِ في كبرهما فقد أبانَ عن نفسٍ سيئة، إلا إذا عادَ وطيَّبَ خاطرهما.

 

• من اشتكى من عقوقِ أولادهِ فليراجعْ تاريخَهُ مع والديه، أو مع من هو أكبرُ منه، ثم لينظر: هل برَّ أولادَهُ قبلَ أن يبرُّوه؟

 

• من أحزنَ أولادَهُ يومَ العيدِ فلا يُقالُ له أبٌ حنون، بل يُقالُ له شيءٌ آخر.

العيد

 

• من مشَى عكسَ الطريقِ شذّ، وكرهَهُ الناس.

 

• من ارتفعَ ولم يحسبْ حسابَ الهبوط، وقعَ كيفما كان.

 

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين