قَسَماً سنبقى هاهُنا نَلْقاهُ

ياليت شعري ماالبيانُ تـلاهُ؟! = وبأيِّ حسٍ بالجنــاحِ حكــاهُ

وبأيِّ حـرفٍ والصُّــراخُ بظــالمٍ = يعــلو يهيــجُ بمن يُريـــــــدُ أذاهُ

ياللكرامــــةِ والطُّيــــورُ عــوالمٌ = ماذا يقـــولُ ويشـتكي بِنـِـــــداهُ !؟

ثبتٌ أصيلٌ في الدِّيارِ وراسخٌ = مثل الجبالِ ...فعشُّــــهُ وضنـــاهُ

والرِّزقُ في الأرض المباركِ حولها=والمستحيلُ الهجرَ ..ليس سواهُ

***

طيرٌ صغيرٌ لايُجاوزُ قيضةً=حجماً ولكنَّ الإباءَ حلاهُ

روحُ التَّحدِّي والجناحُ مهنَّدٌ= مُتشبِّثٌ فيها على بلواهُ

والعزمُ والتَّصميم رُغم عتادهم= قسماًً سنبقى هاهنا نلقاهُ

أتُراهُ لقَّنَهُ الكُماةُ دروسَهم!؟= أوأنَّـــهُ علمٌ لـَهُ آتـــاهُ!!

أتُراهُ يُنذِرُ ذا الكيانَ بقصَّةٍ!!= الطَّيرُ فيها جُندهُ ولِواهُ!!

بحجارةِ السِّجّيلِ أبْرَهَةُ اختفى= ومصيرُ كلِّ الظالمين لظاهُ

عجبــــاً لِطيرٍ في الحياةِ مُعلِّماً = للمَكْرُماتِ وحقُّـــهُ يُمنــــــاهُ

وثباتُهُ في الأرض يالعجائبٍ = في الكونِ آياتٌ لهُ وهُداهُ

في النَّفس، في الآفاق، في الطَّير الذي =فَرَدَ الجَناحَ مُهنَّداً لِفِداهُ

والَّصَّوْتَ جَلْجَلَهُ وقالَ بيانَهُ= بالرِّيش قاومهم ونِعم َ رُؤاهُ

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين