قاعدةُ الصراعِ الكُبرى

 

  لم يكُن العدوُّ في يومٍ من الأيام عَدوًا واحدًا،  ولم يكُن الصراعُ في يومٍ ما في دائرةٍ واحدَة، بل العدوُّ متعدّد، ودوائرُ الصراع متعدّدةٌ ومتداخلةٌ في أكثر الأحيان.

غالبًا ما يجتمعُ في مواجهتك عدوٌّ داخليٌّ وعدوٌّ خارجيٌّ، وكلٌّ منهما ينقسمُ إلى درجاتٍ في شدَّةِ العَداوة، والبُعدِ والقُرب!

قاعدةُ الصراعِ الكُبرى هنا:

1. تجزئةُ العدوّ قدرَ الإمكانِ، وضربُ بعضِهم ببعض، فيقومُ جزءٌ منهم ببعضِ عمَلك.

2. تحييدُ من يُمكنُ تحييدُهُ ألا يكونَ في صفِّ الأعداء، وهو العدوُّ الأبعَد.

3. إرجاءُ بعضِ المواجهاتِ الحَتميَّةِ إلى مراحلَ لاحقَة، كمواجَهةِ المنافقين.

 

ودون ذلك الفشلُ لا مَحالة !!!

 ومَن لم يفعل، لم يدرُس السيرةَ، ولم يقرأ التاريخَ، ولم يفقه سننَ الله في خلقِه.

 

 

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين