فتح ٌونصر !!



 

إنّ الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً ، كأنهم بنيان مرصوص ! 

أيها الفاتحون المنتصرون - بفضل من الله- ياإخوة الصف الواحد ! نحبكم .. نحبكم .. لأن الله يحبكم ( يحبهم ويحبونه )



تزهو القصائدُ إنْ صِيغتْ من الغضب ِ = فكيف لو وُشِّيتْ من بارق اللهب !

واستلهمتْ قبساً من وحي ثورتنا ......= أو أُحكِم النسج ُمن ديباجة العرب ! 

أو أُنشِدتْ ، وهزيمُ الحقّ مُصطخِب ٌ = أو زُيّنت بهدير النصر والغلب ِ!؟ 

  فلـلقوافي دويُّ وهْي غاضبة ٌ ..... = كما يُدوّي الردى في المعقـِل الخرِب ِ! 

  حُمّ القضاء ُ، فكنا ثأر مُنتقـم ٍ.....= ينصبُّ سوط عذاب ٍدافق  الصّبب ِ!!

 لكم صبرْنا ، ولكنْ كيف مصطبر ٌ = والشامُ - أفديه - منكوبٌ بمغتصِـب ِِ!؟ 

يامجرمون ! دماءُ الشعب تلعنُكم .... = فكم أُريقتْ بلا ذنْب ٍ ولا سبب !؟ 

فلـترقبوا هولنا في كل منعطف ٍ .. = دفقاً من الثأر أو رجـماً من الشُّهُب ! 

فنحن كالموت قد جئناكُمُ قدراً. .. = أين المفر ُّ؟ ولا منجى من النُّوب !!!

ولا مناص ! عدوّ الله ، إنّ. لنا ... = ثأراً ، فلا تحسبن منجاك بالهرب !؟

فاعجبْ لموتى أذاب الرّعبُ أنفسهم = من لم يمت بلظانا مات بالرّهب ! 

ماذا دها الفُرس ؟ قد طارت رؤؤسُهُمُ = فلا يُفرّق ُبين الرأس والذّنب ِ!؟ 

بالأمس جاؤوا ،لُهاثُ الحقد يدفعُهم = كأنّ بغداد لم تعصف بذي الرّيب !؟

ففي الشآم لظىً ترمي بقاصفة ٍ = أنتم وقودٌ لها ياأبخس  الحطب ِ !؟

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين