![فتح ٌونصر !!](https://islamsyria.com/storage/Setting/default_image/no.png)
إنّ الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً ، كأنهم بنيان مرصوص !
أيها الفاتحون المنتصرون - بفضل من الله- ياإخوة الصف الواحد ! نحبكم .. نحبكم .. لأن الله يحبكم ( يحبهم ويحبونه )
تزهو القصائدُ إنْ صِيغتْ من الغضب ِ = فكيف لو وُشِّيتْ من بارق اللهب !
واستلهمتْ قبساً من وحي ثورتنا ......= أو أُحكِم النسج ُمن ديباجة العرب !
أو أُنشِدتْ ، وهزيمُ الحقّ مُصطخِب ٌ = أو زُيّنت بهدير النصر والغلب ِ!؟
فلـلقوافي دويُّ وهْي غاضبة ٌ ..... = كما يُدوّي الردى في المعقـِل الخرِب ِ!
حُمّ القضاء ُ، فكنا ثأر مُنتقـم ٍ.....= ينصبُّ سوط عذاب ٍدافق الصّبب ِ!!
لكم صبرْنا ، ولكنْ كيف مصطبر ٌ = والشامُ - أفديه - منكوبٌ بمغتصِـب ِِ!؟
يامجرمون ! دماءُ الشعب تلعنُكم .... = فكم أُريقتْ بلا ذنْب ٍ ولا سبب !؟
فلـترقبوا هولنا في كل منعطف ٍ .. = دفقاً من الثأر أو رجـماً من الشُّهُب !
فنحن كالموت قد جئناكُمُ قدراً. .. = أين المفر ُّ؟ ولا منجى من النُّوب !!!
ولا مناص ! عدوّ الله ، إنّ. لنا ... = ثأراً ، فلا تحسبن منجاك بالهرب !؟
فاعجبْ لموتى أذاب الرّعبُ أنفسهم = من لم يمت بلظانا مات بالرّهب !
ماذا دها الفُرس ؟ قد طارت رؤؤسُهُمُ = فلا يُفرّق ُبين الرأس والذّنب ِ!؟
بالأمس جاؤوا ،لُهاثُ الحقد يدفعُهم = كأنّ بغداد لم تعصف بذي الرّيب !؟
ففي الشآم لظىً ترمي بقاصفة ٍ = أنتم وقودٌ لها ياأبخس الحطب ِ !؟
جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين
![](https://islamsyria.com/front/imgs/bg-vector.png)
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول