غزة والنصر

بقلم : رفاه أحمد عبد الهادي مهندس 

 


لو كان ثمة مايقال عن تجدد أحداث غزة فإنما يقال: إنه الحجر الذي يرمي بملعبه عدة أحجار بوقت واحد، وهي كلها تتمركز حول سيادة إسرائيل في المنطقة من عدمها ،بل مركزيتها السيادية في العالم بأسره والمعسكرات العالمية تامَّة الجهوزيَّة للاصطفاف والالتفاف والتداخل من أجل موازنات تصبُّ لصالحها على الغالب الأعم .لكنها الجرعة الأكثر مرارة والضربة الأقوى صفعاً والدرس الأقسى بانقلاب السحر على الساحرعندما يكتشف الإسرائيلي المعتدي أن كل دعوى تحطيم المقاومة والقضاء على الصواريخ القسامية وشنّ الحرب بأفتك الأسلحة لم يفلّ حديد حماس، ولن يكسر إرادة الأمة الواحدة، ولئن سقطت بعض الأقنعة الكاذبة فقد نصعت وجوه الصادقين الأمناء، وهذه من أكثر المبشّرات لمستقبل النصر القادم .

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين