طلاق تحت التهديد

نص الاستشارة :

لقد وقع خلاف شديد بيني وبين زوجتي وطلبت مني الطلاق وعندما رفضت اصابها انخفاض ضغط شديد واخذتها للطبيب اول مرة وقلت لها اني ساطلقها لكي تتعافى وترتاح قليلا حاولت اقناعها في كل مره يحدث نفس الشيئ وينخفض ضغطها وهددتني في احدى المرات بعمل شئ بنفسها، ايقظتني صباحا وطلبت الطلاق فلم اجد امامي سوا الطلاق خوفا عليها حيث انه يصيبني وسواس وخوف شديد عليها فقلت لها انت طالق طالق طالق وخرجت من المنزل، عدت في وقت الضهر لاصلي وكانت لا تزال في المنزل فتفاجأت بها تعاني الم شديد براسها وضغطها منخفض وطلبت ان اكرر الطلاق بظنها انها لم تطلق هكذا حاولت اقناعها لم تقتنع وطلبت الطلاق مرة ثانيه اصابني انهيار شديد وعندما رفظت جلست هي في الارض ووضعت يدها على راسها يؤلمها ويكاد ان يغمى عليها فبكيت من شدة القهر والخوف عليها واولادي يشاهدون ما يحدث وانا ابكي فقلت لها ماذا تريدين قالت طلقني مرتين بعد فقلت لها انت طالق وخرجت كان هذا يوم وقفه العيد وانا اعمل بمجال الالبسه ومضغوط جدا في العمل حيث انا موظف وليس صاحب العمل فعدت مساء اليوم لكي ارسلها لبيت اهلها فطلبت تاكيد الطلاق مره ثالثه ولم اجد نفسي الا مرغما على الطلاق مره اخرى فقلت لها انت طالق ومن البدايه لم انو الطلاق وحاولت كثيرا ان اقنعها ولكن كانت اما تهددني ان تفعل شيئا بنفسها او ينخفض  ضغطها وتكاد ان يغمى عليها ، وانا اخرج من المنزل للعمل وكلي خوف ان يصيبها شيء او ان تفعل بنفسها شيئا فهل لي مراجعتها حيث اني طلقت مكرها من شدة خوفي عليها

الاجابة

أخي الكريم ، هذه المرأة بانت منك بينونة كبرى ، و لا سبيل الى رجعتها ، لأنك طلقتها ثلاث طلقات في مجالس متفرقة ، و يبدو أن المرأة كانت تتصرف بتوجيه فقيه يعلّمها ، و كانت تتصنع المرض و الخطر ، و هذا ليس إكراها و ليس له حكم الاكراه في منع وقوع الطلاق عليها ، و الله أعلم  


التعليقات