سوق الجمعة

عروض هائلة في المتاجر والمطاعم على أثمان السلع المختلفة في هذا اليوم الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر، التي يسمونها بالجمعة البيضاء على غرار "الجمعة السوداء" في الدول الغربية.

وبينما الناس منهمكون بتداول العروض فيما بينهم فرحين بتخفيض أثمان السلع تذكرت سوق الجمعة في جنان الخلد حيث العروض الدائمة للمنح والعطايا الربانية مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، بلا أثمان ولا نقود فكل شيء بالمجان.

(لا مقطوعة ولا ممنوعة)

لا مقطوعة بزمن ولا ممنوعة بثمن.

أما عن ريح الشمال بعبق المسك فذاك شأن آخر.

أخرج مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثوا في وجوههم وثيابهم، فيزدادون حسناً وجمالاً، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسناً وجمالاً، فيقول لهم أهلوهم والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً، فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم حسناً وجمالاً)).

وجدتها فرصة لتوجيه الهمة نحو المعالي.

وسلامتكم.

جميع المواد المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين