سوانح بارقة-7-

 

• التحدثُ بنعمةِ الله على النفسِ لا يُقصَدُ به الافتخارُ والاستكبارُ على الآخرين،

بل يُقالُ من بابِ الشكرِ على النعمة،

وإظهارِ العبوديةِ لله،

وتشجيعِ الآخرين على التحلي بالصفاتِ الطيبةِ لينالوا هذه النعم.

 

• الكتابُ ثروةٌ علمية،

وهو كالثرواتِ الطبيعيةِ والماليةِ يُقسَم،

ولكنَّ تقسيمَهُ فريدٌ في بابه،

فهو أبواب، وفصول، وفروع، ومسائل، ومباحث، ومطالب، وفقرات، وجُمل.

ولا مثيلَ له في هذا،

وما وُجدَ فمأخوذٌ منه.

 

• الخوفُ من بطشِ الظالمين يقلِّلُ الإبداعَ في العملِ والإنتاجِ إلى درجةٍ كبيرة،

فالفكرُ مشغولٌ بطرقِ التخلصِ منهم وكيفيةِ دفعِ ظلمهم؛

والقلبُ مشغولٌ بزيادةِ الضرباتِ وطلبِ السلامة..

وهذ ما يعكِّرُ على المبدعين صفاءَ تفكيرهم ومجالَ إبداعهم. 

 

• يا ابنَ أخي،

إذا سببتَ من سبَّك،

وضربتَ من ضربك،

وغششتَ من غشَّك،

فإن علاقتكَ مع غيرِكَ في المجتمعِ ستكونُ علاقةَ كيدٍ وثأر،

وليس عفوٍ وإصلاحٍ ومودَّة،

وإذا كان من حقِكَ القصاص،

فإن العفوَ من شيمِ الكرام.

 

• الناسُ لا يستوونَ عند الله في الثوابِ والعقاب،

ولا تستوي درجاتُهم في الآخرة،

فمِن مجتهد،

ومِن ظالمٍ لنفسه،

ومِن مؤمنٍ لا يرتاحُ إلا إذا ذَكرَ الله،

ومِن فاسقٍ لا يألفُ إلا مع النساءِ أو مَن يَذكرهنّ،

ومِن راكبٍ رأسَهُ يَقتلُ ويُفسِد،

ومِن مجاهدٍ يرفعُ رايةَ الحقِّ ولا يضعُها أو يستشهد.

فكيف يستويان؟

وأين تبقَى العدالةُ إذا ماتَ المؤمنُ والفاسقُ ولم يأخذْ كلٌّ ثوابَهُ أو عقابه؟

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين