سوانح بارقة -20-

• الحمدُ لله الذي هدانا للإسلام،

وثبَّتنا على الإيمان،

ونسألهُ سبحانهُ أن نكونَ أهلًا لهذا الدينِ العظيم،

فنهتدي بآدابهِ وأحكامه،

وندعو إليه بألسنتنا وأفعالنا،

وندافعُ عنه بقُوانا وأموالنا،

ولا نقبلُ بسواهُ منهجًا في حياتنا.

 

• سنةُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلمَ هي القسيمُ الثاني للقرآنِ الكريم،

نتَّبعُ الصحيحَ منها كما نتَّبعُ القرآنَ الكريم،

فكلاهما وحي،

ولا يشكُّ فيها إلا من كان في قلبهِ مرض.

 

• العزَّةُ للإسلامِ في كلِّ وقت؛

لأنه وحدَهُ النهجُ الصحيح،

وهو دينُ الله لجميعِ أنبيائه،

أما عزَّةُ المسلمين،

فتتوقَّفُ على اقترانهم بهذا الدينِ عن عقيدةٍ وعمل،

آخذين بالأسبابِ كما يأمرهم به دينهم.

 

• يا بني،

تُعرَفُ عزيمتُكَ القويةُ بعدما تفشلُ لا عندما تنجح،

فالنجاحُ كثيرٌ في حياةِ الناس،

ولكنَّ القويَّ مَن إذا سقطَ قامَ بإرادةٍ أقوى وكأنه لم يسقط!

 

• القصةُ أو الروايةُ تجمعُ انتباهكَ وتلهبُ عاطفتك،

وتصيرُ فيها صديقًا لبعضِ رموزها وعدوًّا لبعضهم الآخر،

وإذا انتهيتَ منها فكأنك قادمٌ من رحلةٍ طويلة،

أو حربٍ خاطفة، 

أو جلسةٍ عملٍ مرهقة.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين