سؤال وسؤال

 

 

يسألون: إذا لم تنتصر الثورةُ في أربع سنين، فمن أين يأتينا الأملُ بأن تنتصر في أي يوم آت؟

 

ونسأل: إذا فشل أعداء الثورة (وما أكثرَهم!) في القضاء عليها في أربع سنين، فمن أين يأتيهم الأمل بأن يكسروها في أي يوم آت؟

 

أمَا إننا مُنهَكون وإنهم منهكون، وإننا نألم وإنهم يألمون، ولقد تعبنا وتعبوا وخسرنا وخسروا، وإنهم قلقون من استمرار الثورة وصمودها حتى اليوم بقَدْر ما نحن قلقون من تعثّرها وعدم تحقيق الانتصار.

 

إنها ليست معركة سلاح فحسب؛ إنها معركة الإرادة والعزيمة، معركة الإيمان واليقين. فإن يكونوا أكثرَ سلاحاً فعسى أن نكون أقوى عزيمة، وإن نكن في أرض المعركة متقاربين فليسوا مثلنا في ميادين الإيمان واليقين.

 

اللهم إنّا نسألك الثبات والعزيمة واليقين، ونسألك النصر المعجَّل والفتح المبين.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين