رحلة طلب العلم بين المقاصد والمفاسد

مقدمة:

استقرّ لدى المسلمين أهمّيّة العلم، وصار الأهل يرسلون الأبناء -مِن نعومة أظفارهم- إلى المدارس لتلقّي العلم، والمدرسة اليوم لها نظامٌ تعليميٌّ يقوم على إعطاء الدّروس وإكساب المهارات والقدرات، ثمّ اختبار الطّالب بها بشكلٍ دوريٍّ لتثبيت المعلومة والمهارة الّتي اكتسب، وللانتقال به مِن مستوًى إلى مستوًى أعلى، وهذا الزّمان مِن السّنة زمان امتحاناتٍ، والامتحان يرافقه ما يرافقه مِن شدّةٍ نفسيّةٍ وقلقٍ، وهذا شعورٌ غير مريحٍ للأبناء وللأهل مِن ورائهم، فما أقضّ مضجع الابن أقضّ مضجع أبيه، لما بينهما مِن علاقةٍ عضويّةٍ، والجسد إذا اشتكى مِنه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحمّى والسّهر، بل إنّ بعض الآباء تراهم أشدّ توتّرًا مِن أبنائهم قبيل وأثناء الامتحانات؛ لما رأوا مِن صعوبات الحياة، وأنّه لا بدّ لهم مِن تجهيز أبنائهم وتسليحهم بسلاح العلم ليواجهوا تحدّيات الحياة بقوّةٍ وجدارةٍ.

مع تلك المشاعر المختلطة والسّلبيّة الّتي ترافق الامتحانات تظهر سلوكيّاتٌ غير محمودةٍ، سببها ضياع البوصلة، وتغيّر النّيّة الصّالحة في طلب العلم، مِن تلك السّلوكيات: مسألة الغشّ في الامتحانات لتحصيل الدّرجات المتقدّمة، فترى بعض الأبناء يجهّزون أوراق الغشّ أمام آبائهم، والآباء راضون لا يقلقهم إلّا أن ينكشف أمر ابنهم إذا هو غشّ في قاعة الامتحان، وهو أمرٌ لو تأمّلوا قبيحٌ، ومآلاته سيّئةٌ.

لننتقل مِن هذه الصّورة القاتمة إلى صورةٍ مقابلةٍ مشرقةٍ، قصّةٍ يطلب فيها أحد أنبياء الله العلم، ويتعب في سبيله، ويسير إليه المسافات الطّويلة، لنتذكّر مِن جديدٍ قدواتنا في طلب العلم، كيف طلبوه؟ ولمَ طلبوه؟ فنسير على خطاهم {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: 90].

 

1- الرِّحلة في طلب العِلم

لنسمع بداية القصّة مِن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنه، يروي عن أُبَيّ بْن كَعْبٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: (أَنَّ مُوسَى قَامَ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَسُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ فَقَالَ: أَنَا، فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ، إِذْ لَمْ يَرُدَّ العِلْمَ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: بَلَى، لِي عَبْدٌ بِمَجْمَعِ البَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ قَالَ: أَيْ رَبِّ وَمَنْ لِي بِهِ؟ -وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ، أَيْ رَبِّ، وَكَيْفَ لِي بِهِ؟- قَالَ: تَأْخُذُ حُوتًا، فَتَجْعَلُهُ فِي مِكْتَلٍ، حَيْثُمَا فَقَدْتَ الحُوتَ فَهُوَ ثَمَّ، -وَرُبَّمَا قَالَ: فَهُوَ ثَمَّهْ، وَأَخَذَ حُوتًا فَجَعَلَهُ فِي مِكْتَلٍ، ثُمَّ انْطَلَقَ هُوَ وَفَتَاهُ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ، حَتَّى إِذَا أَتَيَا الصَّخْرَةَ وَضَعَا رُءُوسَهُمَا، فَرَقَدَ مُوسَى وَاضْطَرَبَ الحُوتُ فَخَرَجَ، فَسَقَطَ فِي البَحْرِ فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي البَحْرِ سَرَبًا، فَأَمْسَكَ اللَّهُ عَنِ الحُوتِ جِرْيَةَ المَاءِ، فَصَارَ مِثْلَ الطَّاقِ، فَقَالَ: هَكَذَا مِثْلُ الطَّاقِ، فَانْطَلَقَا يَمْشِيَانِ بَقِيَّةَ لَيْلَتِهِمَا وَيَوْمَهُمَا، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنَ الغَدِ قَالَ لِفَتَاهُ: آتِنَا غَدَاءَنَا، لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا، وَلَمْ يَجِدْ مُوسَى النَّصَبَ حَتَّى جَاوَزَ حَيْثُ أَمَرَهُ اللَّهُ، قَالَ لَهُ فَتَاهُ: أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهِ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي البَحْرِ عَجَبًا، فَكَانَ لِلْحُوتِ سَرَبًا وَلَهُمَا عَجَبًا، قَالَ لَهُ مُوسَى: ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِي، فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا، رَجَعَا يَقُصَّانِ آثَارَهُمَا، حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى الصَّخْرَةِ، فَإِذَا رَجُلٌ مُسَجًّى بِثَوْبٍ). [ 1 ]

هذه الرّحلة المباركة في طلب العلم تقصّ علينا الكثير مِن الفوائد والعبر، وبدايتها عتب الحقّ سبحانه على كليمه؛ أن لم يردّ العلم إليه، أَيْ كَانَ حَقُّهُ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُ أَعْلَمُ، فإنّ مخلوقات الله تعالى لا يعلمها إلّا هو، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} [المدّثّر: 31].

وَاسْتَدَلَّ الْعُلَمَاءُ بِسُؤَالِ مُوسَى السَّبِيلَ إِلَى لِقَاءِ الخضر على استحباب الِاسْتِكْثَارِ مِنْهُ، وَأَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْعَالِمِ -وَإِنْ كَانَ مِنَ الْعِلْمِ بِمَحَلٍّ عَظِيمٍ- أَنْ يَأْخُذَهُ مِمَّنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ، وَيَسْعَى إِلَيْهِ فِي تَحْصِيلِهِ، وَفِيهِ فَضِيلَةُ طَلَبِ الْعِلْمِ. [ 2 ]

فمِن أُولى الأمور الّتي ينبغي ضبطها في مسيرة طلب العلم أن نتذكّر أنّنا مهما بلغنا مِن العلم فهناك مَن هو أعلم منّا، فلا يجعلنا هذا نطلب العلم لنحصّل جاهًا أو مكانةً، فالله أعلم، وهو الّذي جعلنا مخلوقاتٍ قابلةً للتّعلّم؛ إذ خلق أبانا فعلّمه {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} [البقرة: 31].

ومَن استحضر هذا دائمًا صلحت نيّته في الطّلب، وقلّ توتره يوم الامتحان، يصعب أن ينعدم قلق الامتحان إلّا عند مَن تمّ له توكّله على الله واعتماد قلبه عليه سبحانه، أمّا هذا فمستقرّ النّفس، مطمئنّ البال، يأخذ بالأسباب ما أمكنه، فإذا نفدت الأسباب مِن بين يديه أدركه توكّله، فمنحه الهدوء والطّمأنينة.

 

2- أدب المتعلِّم

لنرجع إلى القصّة، حيث وصل كليم الله إلى الخضر ورآه (فَسَلَّمَ مُوسَى فَرَدَّ عَلَيْهِ، فَقَالَ وَأَنَّى بِأَرْضِكَ السَّلاَمُ؟ قَالَ: أَنَا مُوسَى، قَالَ: مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالَ: نَعَمْ، أَتَيْتُكَ لِتُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا، قَالَ: يَا مُوسَى: إِنِّي عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَنِيهِ اللَّهُ لاَ تَعْلَمُهُ، وَأَنْتَ عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَكَهُ اللَّهُ لاَ أَعْلَمُهُ، قَالَ: هَلْ أَتَّبِعُكَ؟ قَالَ: إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا، وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا، -إِلَى قَوْلِهِ- (إِمْرًا)، فَانْطَلَقَا يَمْشِيَانِ عَلَى سَاحِلِ البَحْرِ، فَمَرَّتْ بِهِمَا سَفِينَةٌ كَلَّمُوهُمْ أَنْ يَحْمِلُوهُمْ، فَعَرَفُوا الخَضِرَ فَحَمَلُوهُ بِغَيْرِ نَوْلٍ، فَلَمَّا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ جَاءَ عُصْفُورٌ، فَوَقَعَ عَلَى حَرْفِ السَّفِينَةِ فَنَقَرَ فِي البَحْرِ نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ، قَالَ لَهُ الخَضِرُ يَا مُوسَى مَا نَقَصَ عِلْمِي وَعِلْمُكَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ إِلَّا مِثْلَ مَا نَقَصَ هَذَا العُصْفُورُ بِمِنْقَارِهِ مِنَ البَحْرِ، إِذْ أَخَذَ الفَأْسَ فَنَزَعَ لَوْحًا، قَالَ: فَلَمْ يَفْجَأْ مُوسَى إِلَّا وَقَدْ قَلَعَ لَوْحًا بِالقَدُّومِ، فَقَالَ لَهُ مُوسَى: مَا صَنَعْتَ؟ قَوْمٌ حَمَلُونَا بِغَيْرِ نَوْلٍ عَمَدْتَ إِلَى سَفِينَتِهِمْ فَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا، لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا، قَالَ: أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا، قَالَ: لاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلاَ تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا، فَكَانَتِ الأُولَى مِنْ مُوسَى نِسْيَانًا، فَلَمَّا خَرَجَا مِنَ البَحْرِ مَرُّوا بِغُلاَمٍ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ، فَأَخَذَ الخَضِرُ بِرَأْسِهِ فَقَلَعَهُ بِيَدِهِ هَكَذَا -وَأَوْمَأَ سُفْيَانُ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِهِ كَأَنَّهُ يَقْطِفُ شَيْئًا- فَقَالَ لَهُ مُوسَى: أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ، لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا، قَالَ: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا، قَالَ: إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلاَ تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا، فَانْطَلَقَا، حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا، فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا، فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ، مَائِلًا، قَالَ: قَوْمٌ أَتَيْنَاهُمْ فَلَمْ يُطْعِمُونَا وَلَمْ يُضَيِّفُونَا، عَمَدْتَ إِلَى حَائِطِهِمْ، لَوْ شِئْتَ لاَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا، قَالَ: هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ، سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا، قَالَ صلى الله عليه وسلم: وَدِدْنَا أَنَّ مُوسَى كَانَ صَبَرَ فَقَصَّ اللَّهُ عَلَيْنَا مِنْ خَبَرِهِمَا) -قَالَ سُفْيَانُ- قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى، لَوْ كَانَ صَبَرَ لَقُصَّ عَلَيْنَا مِنْ أَمْرِهِمَا). [ 3 ]

وفي هذا القسم مِن القصّة: التزام المتعلّم بما يقطعه على نفسه مِن شروطٍ في العمليّة التّعليّمة، فقد ألزم موسى ؛ نفسه أن إذا سأله عن شيءٍ بعد المرّتين الأوليين فسيغادر، ولمّا أخلّ بشرطه غادر، ومِن شروط العمليّة التّعليميّة في زماننا: ألّا يغشّ الطّالب في الامتحانات، لذا ترى اللّوائح الدّاخليّة للمدارس والجامعات تنصّ على عقوباتٍ على مَن يُضبط متلبّسًا بغشٍّ، فنلوف بتلك الشّروط، ولنتذكّر الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا، وَمَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا). [ 4 ]

 

خاتِمةٌ:

العلم شرفٌ عظيمٌ، ولشرفه اتّصف ربّنا جل جلاله به، فهو العليم سبحانه، وبه شرّف آدم على المخلوقات، وأسجد له الملائكة، لكنّ العلم الشّريف المشرِّف هو الّذي تطلبه لا لتكون وجهًا في النّاس؛ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ لِيَصْرِفَ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ، فَهُوَ فِي النَّارِ). [ 5 ]

إنّ سبب قلق بعض الأهل بصورةٍ زائدةٍ أيّام الامتحانات: رغبتهم في تفوّق ابنهم على أقرانه، لا ليحصّل موقعًا مرموقًا فحسب، بل ليتباهوا به، ومَن كانت هذه نيّته فليقلق لا على ابنه، بل على نفسه، فالله لا يحبّ هذا الكبر وحبّ الظّهور، أمّا مَن نذر ابنه لله، يعلّمه ليكون فردًا فعّالًا في أمّته، فلن يبلغ مِنه القلق مبلغ أولئك، بل يشجّع ابنه ما أمكنه، ويؤمن أنّ كلًّا ميسّرٌ لما خلق له.

وهناك معنًى آخر في التّعلّم يجعل الطّالب يأخذ الأمر بجدٍّ، وهو أنّ سُوق العمل اليوم تطلب المهارة قبل الشّهادة، فإذا خرج الطّالب مِن الامتحانات بشهادةٍ ما، دُون أن يكون له خبرةٌ حقيقيّةٌ فإنّ مقابلات التّوظيف ستستثنيه إذا لم يُظهر تلك الكفاءة، فلنتعلّم لنحصّل العلم والمهارة، وستأتي الشّهادة تبعًا وتحصيل حاصلٍ، ومع هذه الدّعوة إلى الجدّ في الطّلب لا بدّ مِن توجيه دعوةٍ إلى اللّجان القائمة على اختيار الموظّفين أن يتّقوا الله في اختياراتهم، فلا يختاروا إلّا الأصلح، ولا يُعملوا المحسوبيّة في الاختيار، فإن استقرّ هذا لدى النّاس أقبل الطّلاب على العلم بجدٍّ، وإلّا فسيقول الطّالب: أحصّل شهادةً كيفما تيسّر، وأنال الوظيفة بمعارف أبي، فإصلاح الحال لا يكون مِن المدارس والجامعات فقط، بل هي ثقافةٌ متكاملةٌ، واليد منفردةً لا تصفّق.

اللهم وفّق طلّابنا إلى العلم النّافع الّذي يدلّهم عليك، ويقرّبهم إليك، ويكون ابتغاء وجهك، وعلّمهم؛ أنت علّمت أباهم مِن قبل، إنّك سميعٌ مجيبٌ.

 

هوامش:

1 - صحيح البخاريّ: 3401

2 - شرح النوويّ على مسلمٍ: 15/137

3 - صحيح البخاريّ: 3401

4 - صحيح مسلمٍ: 101

5 - سنن ابن ماجه: 253

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين