خواطر في سبيل الله -99-

 

• بالخيرِ ينفتحُ القلب،

ويتقبَّلُ الحقّ،

ويشرئبُّ صاحبهُ إلى عملِ البرّ،

ويُقبلُ على العملِ الصالح،

ويزرعُ الخيرَ كما سُقِيَهُ،

فيدعو إليه،

ويُنشئُ أسرتَهُ عليه،

ثم يَغارُ عليه،

فيدافعُ عنه،

ليَثبُتَ ويَقِرَّ ولا يغادرَ أرضَه.

 

• العاصي لا يشعرُ بثقلِ معاصيه،

لأنه متعلِّمٌ على حملها، 

فصارت جزءًا من نفسه!

أما المؤمنُ فهو الذي يشعرُ بثقلها؛

لأنه يتألَّمُ منها إذا تذكَّرها،

ويتمنَّى لو لم يعملها،

ويستغفرُ ربَّهُ منها.

 

• يا بني،

إذا أهانكَ صديقٌ فقد لا تفكرُ إلا في الانتقام!

وإذا كان من حقِّكَ الردّ،

فليكنْ مناسبًا،

ولا يكوننَّ أشدَّ من إهانتهِ لك،

حتى لا يتعقَّدَ ما بينكَ وبينه أكثر.

اتركْ للصلحِ موضعًا،

ولا تتعمَّق،

فهو أخٌ مسلمٌ لكَ كيفما كان،

لا تجعلِ الأمرَ قمَّةَ المشكلات،

فإن مشكلاتِ الأصدقاءِ كثيرة،

ولكنَّ معظمها من النوعِ (الخفيف)،

ثم تعودُ الأمورُ إلى مجاريها.

 

• يا بنتي،

حافظي على سلامةِ تربيةِ أولادكِ من القنواتِ الفضائيةِ الفاسدة،

ومن العبثِ في التواصلِ الاجتماعي، 

حذِّريهم من منكراتهِ ومزلّاته،

وأرشديهم إلى ما هو خيرٌ لهم في دينهم ودنياهم.

 

• الحضارةُ تعطيكَ فهمَ الدنيا،

وطرقَ السيرِ فيها،

وسبلَ الراحةِ والرقيِّ فيها،

وتبصِّرُكَ بقوانينها،

وبسننِ القوةِ والضعفِ فيها،

ومعرفةِ الأممِ فيها،

والاستفادةِ من علمِ علمائها،

وخبرةِ خبرائها.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين