خواطر في سبيل الله -84-

 

• عدمُ معرفتِكَ بالشخصِ الذي تدعوهُ هل يهتدي أم لا، 

وهل ينتصحُ أم لا يقبلُ النصح، 

يحفزُكَ على التفكرِ والبحثِ عن المزيدِ من سبلِ الإصلاحِ وأساليبِ الدعوة، 

وبذلِ المزيدِ من الجهدِ في الحوارِ والنصحِ والإرشاد، 

فلعلَّ ولعلَّ..

 

• من تابَ وندم، 

وعبدَ وخشع، 

وحمدَ الله وصام، 

وركعَ له وسجد، 

وأمرَ بالخيرِ ونهَى عن المنكر، 

وحفظَ حدودَ الله والتزم، 

فبُشرَى له بأجرِ المؤمنين الصالحين.

 

• إذا نشطتَ صباحًا ومضيتَ إلى عملك،

فماذا تحملُ في قلبِكَ للناس؟

إذا كان في الأمرِ غشٌّ وخداعٌ وتبييتُ أيِّ سوء،

فاستغفرِ الله وأنتَ ما زلتَ في منتصفِ الطريق،

ولا تُمضِ ما عزمتَ عليه،

فإن الله قادرٌ على أن يمنعكَ في حادثٍ أو غيره،

وتفكَّر: هل ستعودُ سالمًا إلى أسرتِكَ بعد الذي نويتَ عليه؟

إن المسلمَ يساعدُ أخاهُ المسلم،

ولا يخذله،

ولا يغشُّه،

ولا يخونه،

ولا يبيِّتُ له أيَّ شرّ.

 

• كثيرٌ من الناسِ يقعونَ في الذنوبِ والمعاصي؛

لأنهم لا يعرفون أحكامَ الشريعةِ في مجالِ عملهم وهواياتهم،

أو لا يقدِّرون قَدْرَها،

ولا يتصورون إثمها،

وبعضُهم يتنبَّهون لذلك بعد تقدُّمهم في العمر،

وبعد اجتراحِ سيئاتٍ كبيرةٍ وكثيرة،

وهذا يدلُّ على أهميةِ طلبِ العلمِ منذ الصغر،

ولزومِ حضورِ مجالسِ العلمِ والوعظ،

لمعرفةِ أحكامِ الشرع،

والحلالِ والحرام،

كما يتطلَّبُ الأمرُ التوعيةَ الدينيةَ لفئاتِ المجتمع،

وخاصةً التي لا تتعرَّضُ للقنواتِ الثقافيةِ والدعويةِ الإسلامية.

 

• ما أكثرَ ما خدعَ الشيطانُ الناسَ بتزيينِ الباطلِ لهم!

مساكينُ هؤلاء الذين يُخدَعون المرةَ تلوَ المرةِ ولا يعتبرون،

بل يتمرَّغون في أوحالِ الباطل،

ويخوضون فيه حتى أنوفهم ولا يتوبون!

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين