خواطر في سبيل الله -83-

 

• العبرةُ في العلومِ تكمنُ في نفعها، 

عاجلًا أو آجلًا، 

أو تكونُ لها صلةٌ بالعلومِ المفيدة، 

يعني تتفرعُ منها أو تساندها، 

وما لم تكنْ كذلك فلا يعوَّلُ عليها.

 

• من خافَ عقوبةَ شخصٍ لم يخالفه،

فإذا غابَ عنه فعلَ ما شاء!

والله حيٌّ لا يموت،

رقيبٌ على كلِّ شيء،

وله ملائكةٌ مختصون بكلِّ فردٍ من أفرادِ البشر،

يكتبون عنهم ما يقولون وما يفعلون،

ويَشهدون عليهم بهذا في يومِ الحساب،

فمن خافَ الله لم يعصه،

فإذا عصَى استغفرَ وتاب.

 

• يا بني، 

إنما هي دنيا واحدة، 

تعملُ فيها مرةً واحدة، 

ولن تُردَّ إليها مرةً أخرى، 

فاطلبِ الاستقامةَ في العلمِ والعمل، 

وأطعْ وأخلص، 

فالدنيا حساب.

 

• لا سعادةَ زوجيةٌ بدونِ عفوٍ وتسامح،

والردُّ من كلِّ طرفٍ على كلِّ كلمةٍ يقولُها الآخرُ يؤدي إلى الحقدِ والخصومةِ والشقاق،

ومن صبرَ فسكتَ أو عفا فهو الأفضلُ والأكرم.

 

• أولادُكَ زهراتٌ في حياتِكَ الدنيا،

تأنسُ بهم صغارًا،

وتهنأُ بهم شبابًا،

وترجو مساعدتهم كبارًا،

هذا إذا أحسنتَ تربيتهم،

وأنشأتهم على عينك،

فإذا لم تهتمَّ بهم فقد يكونون علقمًا في حياتِكَ لا زهرات،

ويذيقونكَ الأمرّين وأنتَ كبيرٌ ترجو منهم رحمةً وحنانًا،

وكلٌّ يحصدُ ما زرع.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين