خواطر في سبيل الله -76-

 

 

• هناك من لا يختمُ القرآنَ في السنةِ مرةً واحدة!

وهناك من يختمهُ في أسبوعٍ أو أسبوعين أو أقل.

فهل يستويان؟

وكلُّ حرفٍ يُقرَأُ من القرآنُ فلصاحبهِ عشرُ حسناتٍ به،

فكم تكونُ له من الحسنات؟

وكم يكونُ الفرقُ بينه وبين الذي لا يقرأُ القرآنَ إلا نادرًا؟

اللهم اجعلنا ممن يتلون كتابكَ آناءَ الليلِ وأطرافَ النهار.

 

• الطريقُ إلى السعادةِ يمرُّ بالإسلامِ وليسَ بالمالِ والمنصب،

ومن ادَّعَى السعادةَ بغيرهِ فهي أيامٌ وساعاتٌ تأتي وتذهب،

ويبقَى قلبُ المؤمنِ هو الناطقُ بالسعادة، 

لاطمئنانهِ بذكرِ ربِّه،

وتوكلهِ عليه،

وثقتهِ به،

وبما أعدَّ له من الأجرِ العظيمِ في حياةٍ حقيقيةٍ تالية.

 

• نبيٌّ دعا إلى الله (950) عامًا،

يستغفرُ ربَّهُ ويدعوهُ أن يرحمَهُ قائلًا:

{وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ}

[سورة هود: 47].

فكيف بكَ أيها العبدُ الخطّاء،

ألا تستغفرُ الله أكثر؟

 

• يا ابنَ أخي،

تذرعُ الأسواقَ ذهابًا ومجيئًا بدونِ هدفٍ ولا عمل؟

ما أظنكَ إلا مأزورًا في هذا،

فقد تبحثُ عن صيدٍ حرام،

أو أصدقاءَ سوء،

ولن تخلوَ من زِنا عَين.

 

• الحيواناتُ نفسُها تحتاجُ إلى دربةٍ وخبرة،

حتى وهي في الغابة!

ولذلك ترى الصغارَ منها تقعُ في المصيدةِ أكثر،

والكبارُ منها تكونُ حذرة،

في سلوكها ومسيرها.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين