خواطر في سبيل الله -61-

 

• كلٌّ يريدُ أن يصلَ إلى هدفهِ بسرعة،

في شؤونهِ كلِّها،

ولذلك فإن الإنسانَ (عجول)،

فهو يريدُ أن يقفزَ على الحواجز، 

ويتعدَّى الأسباب،

ولكنْ هيهات!

فإن هناك سننًا كونيةً لا يمكنُ اللعبُ بها، 

أو تجاوزها.

 

• يا بني، 

رجلُكَ على الأرض، 

تُجذَبُ إليها جذبًا، 

ففيها خُلقتَ وإليها تعود، 

لا خلاصَ لكَ منها، 

فاعملْ فيها بصدق، 

وارفعْ يديكَ إلى السماءِ لتُسدَّدَ وتوفَّق، 

فلا توفيقَ لكَ إلا بالله.

 

• إذا زرتَ الكتابَ قالَ لك:

أنا رايةٌ مكتوبٌ عليها "العلم"،

مَن رفعني ذللتُ له،

وأنا صندوقٌ مغلق،

مَن فتحني وهبتُ له ما بداخلي!

 

• إذا كانت الحاجةُ تشجِّعُ على الاختراع، 

فإن مراكزَ البحوثِ والتجاربِ لا تقفُ عندها وحدها، 

فهي تعملُ للحاجاتِ والكماليات، 

وللأجيالِ القادمة، 

وللتسابقِ في القوةِ والسيطرة، 

ولحيازةِ أموالٍ أكثرَ وأكثر..

 

• إذا كان هناك أمرٌ لا يفيدُكَ في الحياةِ ولا بعد الممات، 

ولا يعطيكَ مالًا ولا عقلًا، 

ولا أدبًا ولا صلة، 

فلماذا تنشغلُ به وتجعلهُ قضيةَ حياةٍ أو موت؟! 

مثلُ الخوضِ في فلسفاتٍ عقيمة، 

وتشجيعِ فرقٍ رياضية..

وترفيهاتٍ كثيرة!

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين