خواطر في سبيل الله -60-

 

• يا بني،

استهدِ بهدي نبيِّكَ محمدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم،

فهو قائدُكَ والآخذُ بيدِكَ إلى جنَّاتِ الله،

وهو الرائدُ الذي لا يكذبُ عليك،

والناصحُ الذي لا يخذلك.

 

• كلُّ متخصِّصٍ في علمٍ يجدُ له حظًّا في الإسلامِ والدعوةِ إليه من خلالِ تخصصه،

قالَ لي مدرِّسٌ للغةِ الإنجليزية: وما حظِّي من هذا؟

قلت: الأدبُ والأخلاقُ وغيرها،

بالأمثلةِ والتواصل،

والمجالُ عندكَ واسع،

واللغةُ آيةٌ من آياتِ الله،

فلا تكونُ عائقًا أمامَ الدعوةِ أبدًا.

 

• أصحابُ المواهبِ والعبقرياتِ تقفزُ خواطرهم وشؤونُ مواهبِهم وعبقرياتهم إلى صدورهم وأدمغتهم بشكلٍ مفاجئٍ وخفيٍّ لا يُعرَفُ كيف هو! 

فهو سرٌّ من أسرارِ الخَلقِ عند ربِّ العالَمين!

 

• مرتبةُ العلمِ فوق مرتبةِ المال،

ولكنْ لولا دعمُ المالِ له لما انتشرَ كما ينبغي،

ولولاهُ لقلَّ طلبةُ العلم،

وقلَّ العلماءُ والمعلِّمون،

فالقليلُ يعملُ للعلمِ دون مقابل.

 

• الكتابُ قد يكونُ داءً وقد يكونُ دواءً،

الدواءُ يؤجَرُ المرءُ في التعاملِ به وبيعه،

والداءُ مرضٌ وسُمّ،

وانحرافٌ وضلال،

مثلُ كتبِ الإلحادِ والأدبِ المكشوفِ ودعواتِ القوميين والعلمانيين وذيولِ الغرب،

فلا يليقُ بالمسلمِ أن يتعاملَ بها ويبيعها،

وهو صاحبُ رسالةٍ وأمانةٍ وإصلاح،

لأنه بذلك يضرُّ المسلم،

ويَنشرُ الفسادَ والضلالَ في الأرض،

ولسوف يُحاسَبُ على هذا.

فليكنْ أصحابُ المكتباتِ على علمٍ به وحذرٍ منه،

فالمالُ ليس كلَّ شيءٍ في حياةِ المسلم،

الدينُ هو الأساس،

وهو المبدأ،

وهو الذي يُعمَلُ به أولًا وآخرًا.

 

• التواصي بالحقِّ والصير، 

يعني أن يوصي بعضُنا بعضًا بالتوحيدِ والإخلاصِ في الطاعة، 

وباتِّباعِ أمرِ اللهِ كلِّه، 

وبالصبرِ على الشدائدِ والمصائب، 

وعلى الجهادِ والدعوة، 

وعلى طاعةِ اللهِ سبحانه، 

وعلى تركِ المنكَراتِ والمعاصي.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين