خواطر في سبيل الله-27-

 

• أكبرُ نعمةٍ على الإنسِ عامةً هو أعظمُ كتابٍ على وجهِ الأرض،

إنه القرآنُ الكريم،

كتابُ ربِّ العالمين،

فيه دعوتُهم إلى الحق،

وتحذيرهم من الباطل،

فيه بيانُ طريقِ الجنة،

والتحذيرُ من طرائقِ الشيطانِ وما يؤدِّي إلى النار،

من عملَ به استقامَ وفاز،

ومن أعرضَ عنه غوَى وكُتبَ عليه الخسران.

 

• العلمُ أغلَى من المال،

ومع ذلك يوزِّعهُ كثيرٌ من العلماءِ بلا مقابل،

لكن كثيرًا من الناسِ لا يريدونه،

أو لا يأبهون به،

أما إذا وزِّعَ المال،

فحدِّثْ عن المقبلين عليه ولا حرج!

 

• أمرُ الأُنسِ في نفسِ الإنسانِ عجيب!

إنه يستوحشُ إذا كان وحدَهُ في غرفةٍ ولو في وسطِ البلد!

ويستوحشُ الطريقَ إذا لم يجدْ أحدًا،

فإذا رأي طيرًا استأنسَ به،

بل هو يستأنسُ حتى بفراشة!

إنها الحياةُ التي تجري في عروقه،

فهو يستأنسُ بما هو حيّ!

 

• أصلُ الخوفِ عند الإنسانِ هو من حرصهِ على حياته،

وخشيةَ أن يُصابَ بأذى،

فإذا عرفَ أنه لا يُصابُ لم يَخف،

والشعورُ المفاجئُ عندهُ بالخوف، 

هو انفعالٌ نفسيٌّ نتيجةَ الصدمةِ التي لم يَحسبْ فيها حسابَهُ ليكونَ مهيَّئًا للدفاعِ عن نفسه.

 

• إذا جوبهتَ فتشجَّعْ وتقدَّم،

وإذا حاربتَ فصوِّبْ وكبِّر،

وإذا انتصرتَ فاشكرْ وتواضع،

وإذا تكلَّمتَ فأفصحْ وأوجز،

وإذا علِمتَ فادعُ وعلِّم،

وإذا كتبتَ فاضبطْ وبيِّن،

وإذا استغنيتَ فجُدْ وتصدَّق،

وإذا مرضتَ فاصبرْ وادعُ،

وإذا أذنبتَ فتبْ واستغفر.

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين