خواطر في سبيل الله-26-

 

• من الأدعيةِ الجامعة، 

كما في صحيحِ مسلمٍ وغيره:

"اللهمَّ أَصلِحْ لي ديني الذي هو عِصمةُ أمري، 

وأصلِحْ لي دنيايَ التي فيها معاشي، 

وأصلِحْ لي آخرتي التي فيها مَعادي، 

واجعلِ الحياةَ زيادةً لي في كلِّ خيرٍ، 

واجعلِ الموتَ راحةً لي من كلِّ شرٍّ".

 

• من اشتاقَ إلى الجنةِ لاحتْ على وجههِ علاماتُ الإيمان،

واتَّسمَ بالوداعةِ والهدوء،

وغابَ عن أعينِ الناسِ أوقاتًا يَعبدُ ربَّهُ ويناجيه،

ويبكي شوقًا.

 

• لو أن أهلَ العلمِ من محبِّي الكتب،

عرَّفَ كلٌّ بما لديهِ من كتب،

مما يكونُ له ميزةٌ وذكرى عنده،

كأنْ يكونَ سببَ هدايته،

أو أثَّرَ في نفسهِ ولم يغادره،

أو هو الوحيدُ في بابه،

أو أنه يحتوي على فقراتٍ في موضوعاتٍ معينةٍ مهمَّة،

ووضعَ المستفادَ منها في موقعه،

أو في صفحةِ التواصلِ عنده،

لأفادوا جميعًا وأثَّروا، 

وأثمرَ صنيعُهم،

وأحدثوا ثقافةً جديرةً بالاهتمام.

 

• يا بني،

إذا قرعتَ بابَ دارٍ فقفْ على طرف،

حتى إذا فُتحَ لا تطَّلعُ على عوراتها.

فإذا دخلتَ فلا تحملقْ بعينيكَ هنا وهناك،

ولكن انظرْ أمامكَ وحيثُ يدلُّكَ عليه المضيف.

 

• من أعجبِ ما أرى في سياسةِ دولٍ ما،

أنها تثقُ بالعدوِّ وتشكُّ في الأخِ والصديق،

وتمارسُ سياستها على هذا الأساس!

فتصادقُ العدو،

وتعادي الصديق،

ويحدثُ هذا عندما تختلُّ الموازين.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين