خواطر في سبيل الله -11-

 

• إذا هُديتَ فاتَّقِ،

وإذا أطعتَ فداوم،

وإذا عصيتَ فتُب،

وإذا تعلَّمتَ فعلِّم،

وإذا رُزقتَ فاشكر،

وإذا سرتَ فتوكَّل،

وإذا دخلتَ فسلِّم،

وإذا ظننتَ فتحقَّق،

وإذا حكمتَ فاعدل،

وإذا أُصبتَ فلا تيأس.

 

• إذا عملتَ معروفًا فانسَه،

ولا تحدِّثْ به نفسك،

حتى لا تكبِّرَهُ وتظنَّ أنك فعلتَ عظيمًا،

فقد عرفَهُ اللهُ وكفَى،

وخزنَهُ لك،

ولكنْ فكِّرْ في معروفٍ ثانٍ وثالث..

إذا كنتَ حقًّا صاحبَ خيراتٍ وقضاءِ حاجات.

 

• يتنقَّلُ البشرُ بين القوةِ والضعفِ في حياتهم،

ليعلَموا أن فوقهم قوةً قاهرةً تستطيعُ أن تقوِّيهم وأن تُضعِفَهم،

والمؤمنُ إذا ضعفَ استكانَ إلى ربِّهِ وطلبَ منه الشفاءَ والعافية،

وإذا قويَ دعا اللهَ أن يجعلَ ما أعطاهُ من صحةٍ قوةً له على طاعتهِ وتقواه.

 

• إذا أعجبكَ حُسنُ امرأة فلا تقفْ عنده، 

فإنه ليس دليلَ عفَّةٍ أو علمٍ أو أدبٍ أو رجاحةِ عقل،

فإن الذي رأيتَ شكلٌ فقط،

وقد بقيَ المضمون،

وهو الأهم.

 

• لو نطقتِ المكتبةُ لقالت:

حبَّذا لو وجدتُ مكانًا في قلبِ من يقدِّرني حقًّا،

فينظرُ بين أغلفتي وفي أوراقي بين فينةٍ وأخرى ولا يهملني،

ويعملُ بما تعلَّمَهُ مني ولا يضيِّعني،

فإنني أشكو الإهمالَ من الناس،

وأشكو قراءةً وعلمًا مع قليلٍ من العمل.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين