خطبة النادمة

نص الاستشارة :

أنا أحب فتاة وأريد أن أخطبها ولكنها كانت تحب شاباً قبلي وكانت تتكلم معه وأرسلت له صورها، وعندما علمت انه لا يريد الزواج منها تركته وهي نادمة كثيرا وتابت إلى الله، ولكن عندما اتذكر انها كانت تكلم شاباً قبلي ... أتردد كثيرا، ولا أعلم ماذا افعل، والأهم ان حديث الناس عنها يؤلمني، ارجو ان تساعدوني وهل استطيع ان اكمل معها والناس تتكلم بالسوء عنها؟

الاجابة

أولاً: أخي الكريم ، يجب أن تعلم أن حبك للفتاة ونية الخطبة لا يعني ولا يجيز لكما أن تقعا في مخالفة شرعية، ثانياً: إن كانت هذه الفتاة قد أخطأت فيما مضى فعليها أن تتوب الى الله تعالى و تصدق التوبة ، و من صدق التوبة أن تقطع كل علاقة لا ترضي الله تعالى ، و تتوقف عن أي مخالفة أو معصية ، ثالثاً: إن كنت جادا في خطبتها فلا تلتفت الى كلام الناس ، بل ليس لأحد من الناس أن يتكلم عنها في أمر مضى و تابت عنه ، و المطلوب الستر عليها ، وبالنسبة لك فعليك أن تتأكد من صدقها في التوبة ، و هذا يحتاج الى وقت، وفي هذا الوقت لا يصدق كلام الناس السيء فيها الا ببينة تدل على أنها لم تصدق في التوبة، فإن لم يثبت شيء من ذلك نرجح جانب الصدق عندها، و لعلك إن تأكدت من صدقها في التوبة و خطبتها تعينها على التوبة و تكف ألسنة الناس عنها بالسوء، و الله أعلم   


التعليقات