خطان بيانيان كلما ازداد الأول صعوداً ازداد الثاني صعودا بل صموداً

 

 

نعم 

وجاء الروس إلى سورية ليفعلوا بأفتك الأسلحة ما عجز عنه:

1--بشار ببراميله. 

2--وحزب الله بحقده .

3--وطهران المجوس بكتائبها المتعددة. 

4-- وآخرون بتواطئهم ( لا تعلمونهم الله يعلمهم )

نعم 

وألقى الروس عبر الآلاف من طلعاتهم الجوية عشرات الآلاف من الصواريخ الفتاكة

هذه الصواريخ التي بخرت الحجر فضلاً عن البشر من النساء والأطفال والمستضعفين 

ولكن هل علمتم يا أعداء الله ماذا بخرت صواريخكم مع كل هذا ؟. 

سأبشركم بما يسوؤكم ولا يسركم: لقد بخرت صواريخكم ووحشيتكم ، وقضت على البقية الباقية من الإحباط واليأس في الأمة وزادت الأمة صموداً وإيماناً .

فلتعلموا يا أعداء الإنسانية والقيم : أنكم بوحشيتكم وبتصعيدكم هذا كنتم السبب والذي لا تشكرون عليه في زيادة إيمان السوريين المطالبين بحريتهم وتحررهم من ربقة الظالمين وزيادة اعتمادهم وتوكلهم على الله عز وجل. 

و اسمعوا إلى نتيجة قصفكم 

قال تعالى :

(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ. فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) 173 آل عمران

وقال تعالى:

(وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ  . وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا) الأحزاب 22

فاللهم خذ أعداء البشرية والإنسانية إليك أخذ عزيز مقتدر 

وزدنا إيماننا مع إيماننا 

وعجل بنصرك العزيز وفتحك المبين

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين