حوار مع الباحث الشيخ عبد الله نجيب سالم
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
نشكر فضيلة الشيخ عبد الله نجيب سالم الذي شرفنا في هذا الموقع نشكره على إتاحة الفرصة للقاء به في موقع أحباب الكلتاوية ونسأل الله أن يديم عليه الصحة والعافية وأن يجعله ذخراً لأحباب الكلتاوية
السؤال1ـ ما أهم مشكلات الإنسان الكبرى ، التي تضمنها كتابكم ، تحت هـذا العنوان ؟
الجواب : أهم مشكلات الإنسان الكبرى التي عالجها الإسلام ـ وقد أشرتُ إليها في كتابي(الإسلام ومشكلات الإنسان الكبرى) ـ هي مشكلة معرفة من أين أتى الإنسان ؟ وإلى أين يمضي ؟ ومشكلة المرأة ، ومشكلة التدين ، ومشكلة الفقر وتـوزيع الثروات ، ومشكلة التعليم والتطور البشري ، ومشكلة العلاقة بين الأديان ، ومشكلة الأخلاق ، ومشكلة الحروب ، و.......
السؤال2 ـ ما التصوف الحق ، الذي نريده جميعاً ، ومن الصوفية الحقة ؟
الجواب : ـ التصوف الحق الذي نريده هو التصوف المنضبط بالكتاب والسنة وأفهام العلماء الثقات وأحوال الصالحين من أهل التمكين ، بعيداً عن الشطحات والبدع والخرافات والتواكل والاستغلال والغموض.....إنه التصوف الذي أذاقنا طرفاً منه بقوله وحاله شيخنُا الشيخ المربي العارف بالله محمد النبهان ـ عليه رحمات الله الواسعة ـ.
السؤال3 ـ العلامة الشيخ محمد الحامد رحمه الله تعالى ، يقول: الصوفية الصحيحة ، لا تخالف السلفية الصحيحة ، ما رأيكم ، ومتى سيجتمعون على كلمة سواء ؟
الجواب: ـ كلام الشيخ محمد الحامد ـ رحمه الله ـ كلام رجل عالم عامل ، رأى أن السلفية الصحيحة التي تدعو للتمسك بالكتاب والسنة حقيقة لا تنفصل ولا تبتعد عن الصوفية الصحيحة التي هي روح الكتاب والسنة.....وسيجتمع أهل التصوف وأتباع السلف عندما يتجردون عن الأهواء ويتصفون بالإخلاص في قصد مرضاة الله واتباع رسوله.......
السؤال4 ـ لكم كتاب بعنوان: نحو كلمة سواء ... لمن وجهتم هذه الدعوة ، إلى الكلمة السواء والحوار الكريم ؟
الجواب: ـ كتابي (نحو كلمة سواء وحوار كريم) وجّهتُه إلى عموم الفرق والحركات الإسلامية وخاصة المتشددين الذين يسلكون سبيل العنف بدلاً من الحوار ، وسبيل الاتهام بدلاً من التفاهم ، وسبيل التدابر بدلاً من التواصل...... وهو من بواكير ما كتبتُ ، ولو قدّر لي إعادة طبعه لأضفتُ إليه الكثير .
السؤال5 ـ من مؤلفاتكم: كتاب المراهقون ، بماذا تنصحون الشباب المراهقين ، والفتيات المراهقات ؟
الجواب : ـ كتابي ( المراهقون . ظاهرة الانحراف وكيفية علاجها) هو نداءات ورسائل إلى الشباب المسلم في سن المراهقة والفتوة والشباب.....إنه رؤية شرعية فكرية لهذه المرحلة الخطرة في حياة الإنسان المسلم .
السؤال6 ـ الموسوعة الفقهية ، عمل مبرور ، وجهد مشكور، كم استغرقت من السنين ، وما أهدافها ؟
الجواب : ـ استغرق إنجاز الموسوعة الفقهية قرابة أربعين عاماً (1966مـ2005م) ، وهي أعظم إنجاز فقهي في العصر الحديث. والهدف منها هو إعادة صياغة الفقه صياغة عصرية تقرّبه إلى أسلوب العصر وتربطه بالترتيب المعجمي الألفبائي بعد تجميع مسائله تحت مصطلحات اختيرت بعناية فائقة لتكون مفاتيح لأعظم ثروة تشريعية عرفتها البشرية ، وقد تمَّ ذلك في دولة الكويت التي بذلت كثيراً من الجهد والمال وتحمل المسؤولية حتى خرجت الموسوعة الفقهية في (45) خمسة وأربعين مجلداً ، وهي ـ والحمد لله ـ من محاسن الشريعة في هذا العصر .
السؤال7 ـ وما السر في أن معظم الخبراء فيها ، من علماء حلب الشهباء ، كالعلامة الشيخ مصطفى الزرقا ، رحمه الله تعالى ، والدكتور عبد الستار أبو غدة ، والدكتور محمد رواس قلعه جي ، والدكتور محمد بشير الإدلبي ، والدكتور أحمد الحجي الكردي ، حفظهم الله تعالى ، وغيرهم ؟
الجواب ـ كون كثير من الخبراء والباحثين في الموسوعة الفقهية من حلب الشهباء لا ينفي أن هناك خبراء وباحثين كثيرين أيضاً من مصر ومن العراق ومن الأردن ومن موريتانيا ومن الصومال ..... لا ينبغي أن ننسى أبداً أمين عام الموسوعة الفقهية الدكتور بدر عبد الباسط متولي ، وخبيرها الدكتور حسن الشاذلي وخبيرها الدكتور حامد جامع وغيرهم وهم من مصر ، وكذلك الدكتور محمد كل عتيقي والدكتور نجيب الله كمالي والدكتور محمد عمر فائق وهم من أفغانستان ، وكذلك الدكتور محمد الأشقر والدكتور عيسى زكي والدكتور محمد تيسير وهم من الأردن ، وكذلك الدكتور عبد القادر العاني والدكتور صبحي الخياط والدكتور السامرائي وهم من العراق .........لقد تضافرت جهود الأمة كلها من كافة أقطارها حتى أخرجت هذا السفر العظيم النفيس .
السؤال8 ـ علمنا أنكم بعد فراغكم من الموسوعة الفقهية ، تعدون موسوعة في علم أصول الفقه ، وفي الفتاوى الشرعية ، فهل لكم أن تعطونا فكرة عن ذلك ؟
الجواب ـ تتطلع إدارة البحوث والموسوعات الفقهية في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت إلى جملة من المشاريع التابعة للموسوعة الفقهية ، بعضها نفذ وبعضها لم ينفذ بعد .
ومن المشاريع التي نفذت: وضع الموسوعة على قرص مضغوط CD ، وتحويل الموسوعة الفقهية إلى حلقات إذاعية حوارية ، وجمع تراجم الفقهاء ، وقد ترجمت الموسوعة الفقهية إلى لغة الأردو ، وتمت مراجعة الموسوعة المراجعة الأخيرة .
 
ومن المشاريع التي ستنفذ لاحقاً ـ إن شاء الله تعالى ـ الموسوعة الأصولية ، والكشاف الشامل لمسائل الفقه ، وترجمة الموسوعة إلى كثير من لغات العالم ، والموسوعات الموضوعية .
إن إدارة البحوث والموسوعة الإسلامية ـ وهي غير إدارة الإفتاء ـ نموذج للعمل المؤسسي الذي يعتمد على الخطط والبرامج والعمل الجماعي والإستراتيجية الواضحة .
السؤال9ـ نريد أن تحدثنا بداية عن فكرة الموسوعة الفقهية كيف بدأت ؟ ومنذ متى ؟ وما هي الإستراتيجية التي تم السير عليها في هذا المجال ومن هو صاحب الفكرة ومن أتمها ؟
الجواب ـ الحديث عن الموسوعة الفقهية حديث شائق ومفيد ، فمنذ بواكير هذا القرن بدأ الإحساس لدى العلماء الكبار من أهل الفقه بالحاجة إلى تأليف جامع سهل مرتب منضبط حديث ، ولكن مؤتمر الحقوق الشرقية المنعقد في باريس عام1951م والذي قدَّم فيه ثلة من علماء الإسلام أبحاثاً فقهية نفيسة حازت إعجاب المستشرقين وبهرتهم دفعت المؤتمرين إلى إصدار توصية بالعمل على جمع الفقه الإسلامي وصياغته صياغة عصرية ، وإخراجه من كنوزه ونفائسه القديمة ليراه العالم كله ويستفيد منه .
وقد بدأت أولى الخطوات العملية للموسوعة في جامعة دمشق (كلية الشريعة) بمرسوم جمهوري عام1954م ، ثم بعد الوحدة بين سوريا ومصر انتقلت إلى القاهرة ، وبقيت فيها حتـى بعد الانفصال ، لكن خطواتها كانت بطيئة وواسعة جداً ، ولم يقدّر لها أن تسير بشكل مفيد حتى الآن . وهي معروفة باسم موسوعة جمال عبد الناصر للفقه الإسلامي .
وقد باشرت الكويت العمل في الموسوعة الفقهية في عام 1966م ، وكان رائد العمل فيها الفقيه الحجة الدكتور مصطفى الزرقا ، والذي وضع لها الأساس المتين والرؤية الواضحة ، ثم توقفت فترة من الزمن ، عادت بعدها أمضى عزيمة وأكثر ثباتاً حتى اكتملت في 45 مجلداً عام2005م ، والحمد لله .
السؤال10ـ ما هي مشاريعكم القادمة في مجال التأليف؟
الجواب :ـ مشاريعي في مجال التأليف آخرها كتاب(الأمالي والمعاني من الأدب الرمضاني) ، وكتاب ( خزانة الأبرار في أخبار الحجاج والعمار) .
السؤال11ـ ماهي وصيتك لإخوانك طلاب العلم عامةً ، ولطلاب الكلتاوية خاصةً ؟
الجواب : ـ وصيتي لإخواني وأبنائي طلاب العلم عامة وطلاب الكلتاوية خاصة هي: متابعة العلم وتحصيله حتى الممات ، فمن ظن أنه علم فقد جهل ، ومن انقطع عن القراءة والمطالعة والبحث فقد حكم على نفسه بالجمود .
السؤال12ـ شيخنا الفاضل :مجلس الثلاثاء من أهم المجالس العلمية التي جمعت طلاب الكلتاوية ، فهل لك أن تحدثنا عن هذا المجلس متى بدأ ؟ وما هو النتاج العلمي والبحثي لهذا المجلس المبارك؟
الجواب :ــ مجلس الثلاثاء هو مجلس ينعقد كل يوم ثلاثاء، بعد صلاة العشاء بساعة تقريباً، ويضم بعض إخواننا من طلبة العلم والمدرسين وغيرهم، نقرأ فيه ورد المأثورات جماعة ، ثم نستمع إلى شيء من القرآن الكريم، ثم أقرأ صفحة أو أكثر من الحديث النبوي الشريف ... وربما عدنا بعد شيء من الراحة والضيافة إلى تداول مسألة علمية أو خبر مهم أو ترويح عن النفس بالنشيد الإسلامي والمديح النبوي ونحو ذلك . وهذا المجلس بدأت به قبل قرابة خمسة وعشرين سنة ... ومرَّ به كثير من الأحباب، وتنوعت المجموعات التي واظبت عليه من حيث المستويات أو الجنسيات، والحمد لله أنه مجلس مبارك تظهر آثار الخير والفائدة فيه على أهله ومحبيه .
وقد لجأت خلال عامي 2005 و 2006 إلى طريقة جديدة في مجلس الثلاثاء وهي الطلب إلى الإخوة الحضور ــ ومعظمهم من طلاب الكلتاوية ومحبّي السيد النبهان ــ أن يعد كل واحد منهم كلمة في أي موضوع علمي مفيد، سواء في الفقه أو الحديث أو العقيدة أو التاريخ أو اللغة أو الفلك، ويسجل دوراً عند المختص بالتنسيق، حتى إذا جاء وقته تقدم إلينا في الجلسة بعد الاستراحة، فألقى كلمته التي تكون مكتوبة، ثم تتم مناقشته في موضوعه وإثارة المسائل والتساؤلات فيه، حتى إذا انتهينا من ذلك كله أخذت منه الأوراق الخاصة بموضوعه، فقمت بإعادة صياغتها والإضافة عليها وتنسيقها، وضبطها ضمن حجم موحد لجميع الرسائل، ثم طباعتها واستنساخها بعدد حضور المجلس، ليتم توزيعها بيد صاحبها في الجلسة القادمة بعد الاستماع إلى كلمة من يليه من الإخوة المشاركين .
وقد سميت تلك المواضيع (رسائل الثلاثاء العلمية) وهي في أبواب شتى ومسائل عديدة، وقد بلغت والحمد لله خمساً وسبعين رسالة، وزعتها على ثلاث مجلدات، وأرجو من الله سبحانه أن تتاح لي فرصة طباعتها لتعم فائدتها . وقد توقفت حالياً تلك الرسائل مؤقتاً في جلسة الثلاثاء المستمرة والحمد لله
السؤال13ـ الكلتاوية تعني الكثير لكل من عبر فيها فكيف لمن ترعرع ونشأ في أكنافها أخبرنا ماذا تعني لك الكلتاوية وكيف تراها وكيف تريدها أن تكون ؟
الجواب :ــ الكلتاوية بالنسبة لي تعني الجذور العميقة والأصل الثابت والخير العميم ... الكلتاوية ليست فترة تاريخية جامدة، بل هي أفكار وعمل وبناء ووعي ... الكلتاوية مدرسة فكرية علمية تربوية جمعت أطيافا متعددة ورجالاً أفذاذاً كباراً، ومن الطبيعي أن تظهر فيها رؤى مختلفة ومناهج شتى، ولكن يجمع الجميع فيها حب الشيخ رحمه الله، والحرص على أصول الدين واحترام الآخرين .
لا أحب أن تكون الكلتاوية حالة متكررة دون وعي، جامدة دون تفكير، قديمة دون تجديد، متنافرة دونما سبب ، منطوية على نفسها دون إحساس بالآخرين ،
السؤال14ـ من هم العلماء الذين أثروا في بناء شخصية الشيخ عبد الله سالم ؟
الجواب : ــ أثر في حياتي كثير من العلماء والصالحين والمربين الذين لقيتهم، وعلى رأس هؤلاء جميعاً ودون مواربة أو تردد أرى شيخي وسيدي محمد النبهان اكبر المؤثرين في شخصيتي المكونين لفكري، الرافدين لعطائي .
السؤال15ـ ما هي أهم عوامل نجاح الداعية إلى الله تعالى ؟
الجواب : ــ أهم عوامل نجاح الداعية إلى الله الإخلاص في العمل، والصبر في الدعوة، والتنويع في الأساليب، والاستمرار في التعلم، والتجرد عن أهداف الذات عند مخاطبة الآخرين .
السؤال16ـ هل الإعلام كما يقال هو يصنع الدعاة ؟ ولم يغيب العلماء العاملون المتخصصون عن الظهور أمام الإعلام ؟
الجواب : ــ الإعلام وسيلة من وسائل الدعوة، ولكنه قد يكون متاهة من متاهات الدعاة عندما ينطلقون وراءه دون وعي ولا ضوابط، فيكون همهم الشهرة لا التأثير في الخلق، والبروز لا التواصل مع الناس .
الإعلام علم وفن وليس كل الدعاة على علم بالإعلام وليس كل الدعاة قادرون على إعفاء وسائل الإعلام متطلباتها .
السؤال17ـ ما هي الندوات والمشاركات الدعوية التي شارك بها الشيخ عبد الله سالم؟
الجواب : ــ شاركت في ندوات ولجان وأعمال دعوية عديدة على مستوى محدود أو واسع، ولي مشاركات إذاعية وتلفزيونية وصحفية كثيرة، ومشاركات في محاضرات ولقاءات مستمرة، وعلى سبيل المثال فلي مقال أسبوعي في جريدة القبس، وأنا أشرف على حلقات الموسوعة الفقهية الإذاعية، وانتهت قبل مدة قريبة مع لجنة من إعداد الموسوعة الفقهية على قرص مضغوط C.D وأنا أشرف على إصدار ومتابعة سلسلة مجموعة الفتاوى الشرعية التي صدر منها حتى الآن خمسة عشر مجلداً، وكذلك على سلسلة المختارات الموضوعية من الفتاوى التي صدر منها أربعة أعداد، وهاتان السلسلتان تصدرهما وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية .
السؤال18ـ هل ينبغي أو يجب أن يكون الداعية فقيهاً ملماً بالأحكام الشرعية ؟
الجواب : ــ نعم، لا بد للداعية من فقه ولو بسيط حتى يكون الفقه ضابطاً وموجهاً لعمله، ولكن يلاحظ أن الداعية ليس بالضرورة يشترط فيه التمكن من الفقه أو الحديث أو التفسير، وذلك لأن الداعية غالباً ما يقوم بدور المحفِّز والمحرِّض على التدين عموماً، والإقبال على الله جملة، وترك المعاصي وتجنب الانحراف ونحو ذلك .
السؤال19ـ هل تؤيد بقاء التدريس في المعاهد الشرعية على النص الفقهي القديم أم لابد من تغيير الأسلوب بما يناسب العصر الحديث ؟
الجواب :ــ التدريس في المعاهد الشرعية لا بد له من الاستمرار في التواصل مع تراثنا القديم تواصلاً قوياً حتى لا تنقطع صلتنا به، كما لابد له من التطور في الأسلوب والفكر والوعي ليكون ملائماً للعصر ومتطلباته ..
السؤال20ـ ما هو الأثر الذي تركه فيكم الشيخ نجيب سالم وكذلك الوالدة رحمهما الله؟
الجواب : ــ أثر الوالد والوالدة رحمهما الله كان كبيراً جداً في حياتي .. لقد غرسا فيّ حب الله ومراقبته ، كما وجهاني لطلب العلم وهيآ لي سبيل الاستمرار فيه وكانا خير أبوين قدوة وتوجيهاً وسلوكاً، رحمهما الله رحمة واسعة وما أنا إلا نقطة في صحيفة أعمالهما .
السؤال21ـ هل يجب على علماء الأمة أن تعتمد قرارات مجمع الفقه الإسلامي كمرجعية للقضايا الفقهية التي يتم مناقشتها أم لا ولم ؟
الجواب :ــ مجمع الفقه الإسلامي مؤسسة فقهية متخصصة تضم نخبة ممتازة من العلماء المعروفين . وهي ذات باع واسع في مجال الدراسات والبحوث وقد عقدت مؤتمرات فقهية كثيرة تحت رعاية هذا المجمع، وهو موضع ثقة العلماء والفقهاء . ولا أرى أن من المناسب مخالفته إلا باجتهاد قوي من عالم نحرير أو مجمع فقهي آخر ... أما عندما لا يوجد غير رأيه في مسألة ما أو عندما يخالفه آخرون ممن لا يعتد بخلافهم فإن قراراته تكون هي الصواب إن شاء الله .
انتهى هذا اللقاء . كل الشكر لفضيلة الشيخ الباحث عبد الله سالم على هذا اللقاء بارك الله فيه
من موقع أحباب الكلتاوية مع اختصار يسير.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين