حوار بين فاطمة وخالد حول المرأة
  • نشر في العدد/544 من مجلة الدعوة السعودية- عام 1976

فاطمة: ما رأيك يا خالد في مشكلة المرأة بعد أن أصبحت من المشكلات المزمنة؟

خالد: في رأيي أن مشكلة المرأة تتعقد يوما بعد يوم، ولن تجد حلا ما دمنا نسير بها في طريق مغلق، وربما تقوم الساعة على الناس وهم يتحدثون عن مشكلة المرأة!!

فاطمة: من يا ترى هو المسؤول الأول عن مشكلة المرأة؟ الرجل أو المرأة؟

خالد: أعتقد أن الرجل والمرأة كلاهما مسؤول، لأن كلا منهما قد أسهم في إيجادها وتعقيدها.

فاطمة: إن مشكلة المرأة حقا من المشكلات التي تشغل بال الناس وتستنفد الكثير من أوقاتهم، فهل لك أن تناقش معي بعض التفاصيل؟

خالد: لا مانع عندي من ذلك، ولكن من أين نبدأ والمشكلة أصبحت واسعة الأطراف كثيرة التفاصيل، يختلط فيها الحق بالباطل، وتمتزج فيها الأهواء الذاتية، بالحقائق الموضوعية؟

فاطمة: حقا إن الإنسان ليشعر بالحيرة، حينما يبدأ التفكير في هذه المشكلة، ويشعر بأنها أكبر من أن يحيط بها. وكلما تصورت المشكلة بأبعادها المختلفة، اتسع الأمر علي، وشعرت بصور كثيرة تمر أمامي، كأنها شريط سينمائي، ثم لا ألبث أن أضع يدي على رأسي من الألم واستسلم ليأس رهيب.

خالد: أعتقد أننا لو حاولنا أن نحصر عناصر المشكلة، يمكننا بعد ذلك أن نحصرها ونسيطر عليها.

فاطمة: وكيف لنا بحصر عناصرها. وهي كثيرة جدا؟

خالد: أقصد بالعناصر الأطراف، التي تكون سببا في وجودها، وهي في رأيي: الرجل، والمرأة، والتشريع.

فاطمة: حقا إن الظلم الواقع على المرأة:

- أما أن يكون من الرجل الذي يتعامل معه.

-أو من التشريع الذي لا يعترف بحقوقها.

خالد: ولكن ألا ترين معي أن المرأة ليست المظلومة الوحيدة، في مجتمعات البشر، بل هناك ظلم الرجال بعضهم لبعض، وهناك ظلم الحكام للمحكومين من رجال ونساء، ، كما أن هناك ظلما من النساء لبعض الرجال، وظلما من النساء بعضهن للبعض الآخر؟

فاطمة: لا شك أن ما تقوله صحيح. ولكننا نحن الآن نناقش موضوع المرأة فقط.

خالد: هذا صحيح، ولكن ظلم المرأة لا ينفصل في حقيقته عن ظلم غيرها، لأنه يصدر من معين واحد.

فاطمة: ماذا تعني بذلك؟

خالد: أعني: أن سبب الظلم واحد، فالذي يظلم المرأة، هو الذي يظلم غيرها، وهو الذي يظلم نفسه أيضا ، من حيث يدري، أو لا يدري!

فاطمة: ولكن ما هو سبب هذا الظلم؟

خالد: إنه كامن في نفس الإنسان- رجلا كان، أو امرأة- فالنفس الإنسانية تتصارع فيها غرائز متباينة، وتمر عليها حالات وحالات، وتخضع في تكوينها لعوامل ومؤثرات، ومن هنا يختلف الناس في عواطفهم ومشاعرهم ورغباتهم ونزواتهم ومعتقداتهم وأفكارهم، وينشأ عن ذلك كله اختلاف في سلوكهم تجاه بعضهم البعض، وغالبا ما يسعى الناس لتحقيق أغراضهم الخاصة، وشهواتهم الذاتية، وميولهم الفردية، ولا يكون ذلك إلا على حساب الآخرين.

فاطمة: إذا كان الأمر كما تقول، فكيف يمكن إذن أن تكون هناك حياة بعيدة عن الظلم، ينعم فيها الإنسان بوارف من ظلال العدل؟

خالد: هنا تأتي وظيفة الشرائع والقوانين، فهي التي تخضع سلوك الإنسان لقواعد وضوابط، تمنعه من أن يحيف على حق أخيه أو يجور.

فاطمة: ولكن على الرغم من وجود هذه القوانين في جميع بلاد العالم، فلا يزال الظلم قائما، ولم تستطع هذه القوانين أن تحقق العدل، بل إنها في كثير من الأحيان، تعطي الظلم صفة قانونية مشروعة.

خالد: إن ما تقولينه يا فاطمة صحيح ومع الأسف الشديد، واعتقد أن السبب في ذلك كامن في نفس الإنسان، الذي يتأثر بشهواته الذاتية، ومصالحه الخاصة، وأهوائه الفردية، فهو لا يستطيع أن يتجرد من ذلك، مهما حاول أن يكون موضوعيا وعلميا.

ومن هنا فحينما يضع البشر القوانين بعضهم لبعض، تأتي قوانينهم متصفة بصفاتهم. وهكذا ترين أن البشر اليوم يتصارعون ويتقاتلون على هذه الأنظمة والقوانين، وكلهم يدعي أن قوانينه وأنظمته هي التي تحقق العدل، وتقضي على الاستغلال والظلم.

فاطمة: وما علاقة مشكلة المرأة بكل ذلك فهي موضوعنا الذي نتحدث فيه؟

خالد: وهل نسيت أن الظلم الواقع على المرأة فرع من هذا الواقع الكبير الذي يستعبد فيه الناس بعضهم بعضا؟

فاطمة: إذا كان الأمر كذلك، فليس ثمة أمل يرجى في حل مشكلة المرأة، وكيف يمكن أن يكون هناك حل مع ما وصفت لي من صفات واضعي القوانين وأنانيتهم، وتأثرهم بأهوائهم ورغباتهم.

خالد: إن الله الذي خلق الإنسان يعلم ما انطوت عليه نفسه من غرائز وشهوات، وأهواء ورغبات "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" ومن ثم لم يكلف الإنسان بأن يضع لنفسه قانونا ولا نظاما، فقد أعفاه من هذه المهمة، ووضع تشريعا ونظاما لا يحابي فيه فئة على حساب فئة، ولا جنسا على حساب جنس. "فالخلق كلهم عيال الله" وليس له مصلحة في أن يحابي كبيرا على حساب صغير، ولا غنيا على حساب فقير، ولا رجلا على حساب امرأة، ولا حاكما على حساب محكوم.

فشريعته: العدل المطلق "أنزل الكتاب بالحق وانزل الميزان ليقوم الناس بالقسط."

فاطمة: ولكن الذي ينظر إلى شريعة الإسلام يرى أنها تحابي الرجل على حساب المرأة.

خالد: ماذا تعنين؟

فاطمة: هناك أحكام في شريعة الإسلام لا تسوى بين الرجال، والنساء.

خالد: حينما نعتقد أن الله هو الذي وضع هذه الشريعة، نقرأ في كتابه:

"إن الله لا يظلم مثقال ذرة". ونقرأ أيضا: "وما ربك بظلام للعبيد".

فلا يمكن أبدا أن يتطرق إلى نفوسنا أدنى شك، بأن الله يحابي الرجال على حساب النساء.

فاطمة: ولكن ماذا نفعل وقد وجدت هذه الأحكام في شريعة الإسلام؟

خالد: لما كان الله عادلا، لا يظلم مثقال ذرة، لابد أن تكون هذه الأحكام في غاية العدل.

فاطمة: وكيف ذلك، وقد أعطى المرأة نصف الرجل في الميراث؟

خالد: إذا كان لنا أن نقول بأن الله يحابي أحدا على حساب أحد، لقلنا بأن الله قد حابى المرأة على حساب الرجل، حينما أعطاها نصف الرجل في الميراث.

فاطمة: وكيف ذلك؟

خالد: لأن الرجل يأخذ ضعف ما تأخذه المرأة اسما، أما في الحقيقة فهو يأخذ أقل مما تأخذه المرأة.

فاطمة: كيف؟

خالد: لان الرجل الذي أخذ الضعف، لم يأخذه لنفسه فقط، إنما يأخذه لينفق منه على نفسه، وأولاده، وأقربائه الذين تجب عليه نفقتهم. بل إنه ينفق منه على زوجته التي أخذت النصف.

على حين تأخذ المرأة النصف لنفسها، دون أن تكلف نفقة على زوجها، أوأولادها، أوأقربائها ، بل حتى على نفسها. فهي إذن تحتفظ به كاملا .

فلو رفعنا من نصيب الرجل ما ينفقه على الآخرين، لا يبقى له في النهاية مثل نصيب المرأة، وبذلك تكون المرأة قد أخذت فعلا أكثر من نصيب الرجل. فالمسألة حسابية لا أكثر ولا أقل.

فاطمة: ولكن لماذا لم يكلف المرأة بالنفقة مثل الرجل، ويعطيها كما يعطي الرجل؟

خالد: لابد أن نقول هنا كلمة حق. وهي: أن المرأة والرجل يشتركان في كونهما شطري الإنسانية، ويختلفان في كونهما فرعين متكاملين لحياة مشتركة، تتطلب توزيع الوظائف، والمسؤوليات .

فاطمة: ولكن المرأة تستطيع أن تقوم بأعمال الرجل.

خالد: ليست المشكلة: تستطيع، أو لا تستطيع. المشكلة أن هناك أعمالا مرتبطة بطبيعة المرأة، ونفسيتها، وعضويتها، لا يستطيع الرجل أن يقوم بها بطبيعته ونفسيته وعضويته. فلو أن المرأة قامت بأعمال الرجل، لا تعفى من القيام بهذه الأعمال، لأنه لا يستطيع أحد غيرها أن يقوم بها.

فاطمة: ولكن بقاء المرأة في داخل البيت، تشرف على راحة أسرتها، ورعاية أطفالها ، يحرم المجتمع من أن تشارك في بنائه، وتقدمه، وازدهاره .

خالد: الإسلام لا يمنع المرأة من قيامها بواجبها الاجتماعي، حينما تدعو الضرورة إلى ذلك ، وتتحقق الفائدة ، شرط أن لا يكون ذلك على حساب عملها الأساسي .

فاطمة: ولكن عدم مشاركة المرأة في أعمال الرجل الحرفية، ألا يبقى نصف المجتمع معطلا؟

خالد: إن المرأة في البيت ليست معطلة عن العمل، فالمرأة التي عندها خمسة أولاد، تستيقظ كل يوم قبلهم، وتنام بعدهم، فهي في عمل دائب، لا تكاد تجد وقتا لراحتها.

فاطمة: ولكن ماذا لو أن هذه المرأة ، وضعت خادمة في البيت، وذهبت لتشارك في أعمال الرجل؟

خالد: سيبقى نصف المجتمع معطلا، لأن هذه الخادمة امرأة كغيرها. كل ما هنالك أننا نكون قد استبدلنا امرأة، بامرأة.

فاطمة: ما رأيك لو وجدت محاضن لرعاية الصغار كما هو في بعض الدول؟

خالد: أعتقد أن مثل هذا الأمر لا يحل المشكلة.

فاطمة: لماذا؟

خالد: لأن عناية الحاضنة، ليست كعناية الأم، ولا تشعر بالعواطف، كما تشعر بها الأم نحو صغيرها، وإننا نجد الأم نفسها تضيق ذرعا بأولادها، حينما يكثر عددهم، فكيف بامرأة تشرف على عدد كبيرمن الأطفال، لا تربطهم بها أية رابطة؟

لا شك أن عملها ينقلب إلى عمل وظيفي، يتصف بالضجر، والملل. وكل هذا ينعكس على نفسية الصغار، فلا تكون نشأتهم سوية، كما لو كانوا في أحضان أمهاتهم.

فاطمة: ولكن الأم مقابل ذلك تضيف دخلا جديدا، إلى دخل أسرتها.

خالد: إن ما يفقده الصغير من العطف والحنان والتربية الصالحة، التي تجعل منه إنسانا سويا، يشارك في صنع مستقبل أمته، لا يعوض بالمال؛ لأن وظيفة المال غير وظيفة الإنسان.

فاطمة: ولكن ألا ترى معي أن دخل الرجل في عصرنا الحاضر لم يعد يكفي لنفقات الأسرة؟

خالد: هذا صحيح، ولا يجوز لنا أن نحل مشكلة، بإيجاد مشكلة أكبرمنها، فالحل أن نزيد من دخل الرجل.

فاطمة: إن عمل المرأة في داخل البيت يحبسها فيه، ويحرمها من كثير من المتع، التي يجدها من يعمل خارج البيت. فالمرأة الموظفة تلبس أحسن الملابس، وتتزين بأجمل الزينة، وتلتقي بالرجال في المكتب، وتناقش وتعطي رأيها في كل شيء، فتشعر بشخصيتها، ويسمع الناس كلامها، ويميلون رؤوسهم احتراما لها وتقديرا.

خالد: هذا هو الدافع الحقيقي وراء حرص كثير من النساء على عمل الرجل، إنها تريد أن ترفه عن نفسها فيه، فالمال الذي تأخذه مقابل العمل تنفقه على متطالبها الخاصة، التي تلفت فيهاالأنظار إليها، وليس لتشارك في نفقات الأسرة كما يقال، أما ما تقولينه عن الإعجاب بشخصيتها ونقاشها، فليس إلا من قبيل النفاق الاجتماعي، الذي يحاول فيه الرجال إرضاء رغباتهم، بوجود النساء إلى جانبهم دائما.

فاطمة: ولكن ماذا يضيرالمرأة لوحققت كل الذي تقوله عنها؟

خالد: إن هذا ليس في مصلحتها، ولا مصلحة أسرتها، ولا مصلحة المجتمع الذي تعيش فيه.

فاطمة: كيف؟

خالد: ليس في مصلحتها؛ لأن طبيعة عملها تنشئ العلاقات مع الرجال الذين تعيش معهم في الوظيفة، وقد يترتب على ذلك أمورلا تحمد عقباها، فيضطر زوجها إلى طلاقها، أو تضطر هي إلى تركه. ولا شك أن مثل هذا العمل يدمر أسرتين كاملتين، وينعكس بطبيعة الحال على المجتمع بكامله.

فاطمة: ولكن المرأة الواعية لا تفعل ذلك.

خالد: إن مجتمعنا مليء بمثل هذه الحوادث، فهي تتكرر دائما، ويبدو أنها في المجتمعات التي تسمى بالمتقدمة والواعية أكثر وقوعا، ومع ذلك فما هو مقياس الوعي؟ وكم هو عدد الواعيات في المجتمع؟ وهل الذين يقدمون على مثل هذه الأعمال، يعتبرونها مخالفة للوعي!!

فاطمة: ولكن يقولون: إن وجود المرأة مع الرجل، يهذب أخلاقهما، ويجعل عندهما نوعا من التسامي للفضيلة.

خالد: نعم .. يقولون.. لكن في أي مجتمع نجد هذا التسامي؟

هذه هي المجتمعات الغربية أمامنا، إن الاختلاط قائم فيها في أكثر المؤسسات، لقد انقلبت إلى مجتمعات إباحية تماما، بكل ما في الكلمة من معنى. إن أي زائر لتلك البلاد يرى ذلك بأم عينيه، في الشارع، وفي القطار، وعلى أرصفة الشوارع، وفي مداخل البنايات ...

ترى ... لماذا لا يوجد عندهم هذا التسامي!!

فاطمة: ولكن النساء عندنا رغم ذلك ما زلن يرغبن في أعمال الرجال. فما هو السبب في رأيك؟

خالد: أعتقد أن المرأة عندنا لم تعرف بعد تاريخ المرأة الأوروبية، والظروف التي أحاطت بها، ودفعتها إلى هذا الميدان.

فاطمة: وماذا يترتب على معرفتها ذلك؟

خالد: قد تكون المرأة الغربية معذورة في الطريق الذي سلكته، نتيجة للظروف التي أحاطت بها.

فاطمة: ما هي هذه الظروف؟

خالد: إن الحربيين العالميتين في أوروبا، قتلت عددا كبيرا من الرجال، مما ألجأ المرأة إلى ميدان عمل الرجل إلجاء، في حين لم تمر المرأة عندنا بمثل هذه الظروف.

فاطمة: ولكن المرأة الشرقية تحسد المرأة الغربية، على المكاسب التي حصلت عليها، بغض النظر عن الظروف.

خالد: أعتقد أن المرأة الشرقية، لوأتيح لها أن تشاهد المرأة الغربية، في ميدان عملها، الذي يشمل كنس الشوارع العامة، ومس الأحذية، وتنظيف الحمامات العامة، فإنها ستحسد نفسها على عملها ووظيفتها.

إن المرأة الغربية إذا لم تقم بهذه الأعمال، لن تجد لقمة عيشها، إنها تفعل ذلك مكرهة مضطرة، حتى لا تموت.

أما عمل المرأة عندنا فما زال هو الوظيفة النظيفة فقط، ويوم يأتي دور المرأة في الأعمال الأخرى، يومها تعض على أصابعها ندما، يومها لن تأخذ راتبها لتنفقه على الأحمر والأبيض، بل ستشتري به طعامها الذي تأكله، لأنها لن تجدا أحدا ينفق عليها، وإذا لم تفعل ذلك، فإنها تعرض نفسها للموت.

فاطمة: ولكننا نشاهد في الأفلام أن الغرب يحترم المرأة ويقدرها، وكثيرا ما يقبل الرجل يدها.

خالد: ليست العبرة بالمظاهر، إنها بالحقائق. إن تعامل الرجل الغربي مع المرأة الغربية، تعامل مادي فقط. لقد ابتذلت المرأة الغربية، لأنها صارت في متناول الرجل، في كل مكان يستطيع الحصول عليها بدراهم معدودات.

إن ظروف العيش القاسية تدفعها، لأن تلقي بنفسها في أحضان من يدفع لها ثمن لقمة العيش، إنها قلّ أن تجد زوجا تعيش معه حياة سليمة، إن الزواج ينشئ على الرجل تكاليف- فماله، وللزواج- وباستطاعته الحصول على امرأة، بأقل التكاليف.. ؟

إنها الحياة البائسة اليائسة، التي نرجو أن تراها المرأة الشرقية في أوروبا، قبل أن تمضي في تقليدها إلى نهاية الشوط، ويومها لا ينفع الندم.

فاطمة: أشكرك على هذا الحوار الصريح حول مشكلة المرأة، ولازالت عندي أشياء وأشياء، أريد مناقشتها. ولعلك لا تضيق ذرعا بذلك. فالنساء يحببن الحديث في مثل هذه الموضوعات.

والى اللقاء في فرصة أخرى، نكمل بها حديثنا، عن مشكلة المرأة.

خالد: أنا مستعد لذلك حينما ترغبين.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين