توفي القرضاوي

د. سعد الكبيسي

_ توفي الشيخ القرضاوي ...

_ توفي من حاز الإمامة في الدين علما وعملا وفكرا وسلوكا ...

_ توفي استاذ الوسطية ونموذج الاعتدال وداعية التوازن ...

_ توفي من تربت على كتبه وافكاره ومقولاته أجيال وأجيال ...      

_ توفي من ترك إرثا من الفكر والفقه والمواقف ستبقى مرجعا دائما لكل الناس ...

_ توفي من أيقن أن هذا الدين خالد وان للفقه رجالا يجتهدون فيه ويجددون ويبدعون ...

_ توفي من بقيت سيرته العطرة علما وخلقا صامدة حتى الممات ...

_ توفي من جسد نموذج العالم العامل في زمن الشبهات والفتن والتحديات ...

_ توفي من رزقه الله عمرا فوق التسعين ليقضيه في طاعة الله وفي تعلم العلم وتعليمه وتدوينه فما كلّ ولا مل ...

_ توفي من اصاب كثيرا ولم يكن معصوما من الخطأ ولم يتردد في الاعتذار والرجوع العلني عنه ان استبان له ...

_ توفي من جمع بين التراث والمعاصرة وبين الثبات والمرونة وبين الانضباط في الفتوى والجرأة فيها ...

_ توفي من عاش زمانه فكرا وعلما وفقها ولم يعش بين مقولات الماضي فقط ...

_ توفي من اوضح فقه الزكاة ومن جدد فقه الجهاد واذاع فقه السياسة ورشد الدعوة واصّل الفكر الإسلامي عقودا ...

_ توفي من بقي صوته يصدح في نصرة قضايا الأمة ليلا ونهار ...

_ توفي من ترك إرثا عظيما من العلوم والطلبة والرجال والمواقف ...

_ توفي من كان للموسوعية عنوانا فأعاد من خلالها سيرة الأولين ...

_ توفي الشيخ الكبير في عمره وسيرته وعلمه وعمله وفكره وفقهه ودعوته ...

_ توفي من كتب الله له القبول وانتفعت به الجموع وسيبقى ذكره في الخالدين ...

إنا لله وإنا إليه راجعون ورحم الله الشيخ رحمة واسعة

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين