تغيُّر الفتوى بتغيُّر الحال

 

    لم يُريدوا قتلَه حينما أفتَوه بوجوب الغُسل من الجَنابة مع أنَّه في رأسه شَجٌّ يُبيحُ له الترَخُّص، ومع ذلك فقد دعا عليهم الرؤوفُ الرحيمُ بالمؤمنين فقال:(قتلهم الله) لانهم أفتَوه بغير علم!!

فلا يلتحِقُ المفتي الجاهلُ بالمُجتهد المُخطئ!!

الثاني يذهبُ بأجر واحد إن أخطأ.. والاول يَحملُ الوزرَ وإن أصاب!!

العالِمُ يؤمنُ بتغيُّر الفتوى بتغيُّر الحال، والجاهلُ يرى جميعَ الأحوال بنظرةٍ واحدة.

هذه فتوى في الطهارة فكيف بفتاوى الدماء!!

لا ننسى أيضًا أنَّ المُستفتي دفعَ حياتَه ثمناً ?تّباع الجُهَّال.. رحمه الله.

 

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين