تعليق على سقوط الفرقة 17 بيد داعش

 

ودليل جديد على عمالتها ومشاركتها في المؤامرة الأميركية الكبرى لإعادة تقسيم المنطقة

 

1- يحاججني الدواعش -الذين ينتشرون في تويتر كالوباء- بأن سقوط الفرقة 17 بيد داعش دليل على كذبي أنا وأمثالي وعلى أن داعش صادقة في قتال النصيرية

 

2- وهذا دليل جديد على خفّة عقولهم وعلى صحة النظرية التي طرحتُها قبل أسابيع، فقد جاء في التغريدات رقم 84/85/86 ما يلي:

 

3- (84) داعش كيان واحد في سوريا والعراق، فإذا كانت أميركا ترعى مشروع داعش في العراق فإنها قطعاً ترعى المشروع الذي تنفذه داعش في سوريا

 

4- (85) كما رضخ المالكي لأميركا ضمن خطة ستعيد توزيع المساحة والنفوذ في العراق فكذلك رضخ الأسد لها ضمن خطة ستعيد توزيع المساحة والنفوذ في سوريا

 

5- (86) هذه النظرية تفسر سكوت النظام السوري عن تمدد داعش في مساحات واسعة من سوريا كما تفسر قيام المالكي بعملية "التسليم النظيف" لداعش بلا قتال

 

6- أرجو مراجعة كل التغريدات التي تحكي الحكاية كاملة من أولها إلى آخرها، وهذا رابطها لمن لم يقرأها سابقاً ويحب قراءتها

 

http://shamquake.wordpress.com/2014/07/16/2632/

 

7- ما سبق يعني أن الأسد مضطر لإخلاء مناطق كاملة وتسليمها لداعش بحسب الأوامر الأميركية، وهذا هو ثمن بقائه في السلطة حاكماً لما تبقى من سوريا

 

8- إن سقوط "الجيوب" التي بقيت مع النظام حتى الآن ضروري لإتمام عملية التقسيم وإعادة رسم الحدود لكي تولد دولة البعث-داعش التي ترعاها أميركا

 

9- وإن سقوط هذه المواقع لا يدل على أن داعش تقاتل النظام بل يدل على أن أن الخطة ماضية في طريقها المرسوم وأن مشروع دولة داعش-البعث مشروع حقيقي

 

10- وكما حصل في الفرقة 17 فإن مطار الطبقة ومطار دير الزور وبقية المواقع ستسقط بسرعة ضمن اتفاقية الاستلام والتسليم، ولن يدافع عنها النظام =

 

11- لأنه غير مسموح له بالدفاع عنها، وسوف يسلمها لداعش كما سلمها الرقة من قبل وكما سلمها المالكي محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار في العراق

 

12- والدليل أن الفرقة 17 سُلمت تسليماً -يداً بيد- بعد تمثيلية قصيرة غير متقَنة، وإليكم ما قالته جريدة النظام في وصف عملية الاستلام والتسليم:

 

13- ورد في جريدة الوطن السورية بالحرف: "تقرر إخلاء الفرقة 17 في الرقة حفاظا على أرواح الأبطال المرابطين منذ عامين والذين استبسلوا في المقاومة"

 

14- ولا أستبعد أن يسحب النظام الضباط والعناصر النصيرييين من المواقع التي سيسلمها لداعش ويُبقي بعض العناصر من طوائف أخرى ليقنعنا بالتمثيلية الرديئة

 

15- في كل يوم نرى أدلة جديدة على عمالة داعش وما يزال المخدوعون بها مخدوعين، لا أمل في شفائهم من السحر ولا حل مع داعش إلا بالقتال والاستئصال

 

16- بارك الله في جيش المجاهدين الذي كان له السبق في قتال عصابة داعش، وأدعو كل الفصائل المجاهدة للمشي في هذا الطريق وإبادة الدواعش حيث وُجدوا

 

17- فلا حل مع هذه العصابة إلا الحل "الزهراني": "قاتلوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم". بارك الله في جيش الإسلام ومجاهدي الغوطة الذين نظفوها من الوباء

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين