تعلموا العربية أيها الجهلة (11) دغة وباقل يعارضان القرآن الكريم

في حلقة من حلقات رشيد سمعته يقول:إن فصاحة القرآن لا تدل على أنه معجز من عند الله ؟ لأن الشعراء كانوا فصحاء أيضاً ؟يريد أنهم قادرون على محاكاته ومعارضته، وتابع حديثه بأنه يستطيع أن يعارض القرآن الكريم وقال "إنا أعطيناك الوحواح فصل لربك وارتاح إن شانئك هو العجل النطاح " وقبل الجواب عن فكرة المعارضة يجدر بك أن تعلم أيها الكنتَحُ النبَّاحُ (2) ما معنى الإعجاز اللغوي للقرآن الكريم،وما المراد من معارضته، وكيف تكون المعارضة, أهي في مفرداته أم في تراكيبه أم في آثاره الذوقية والروحية ؟ يبدو لجهلك تظن أن الإعجاز اللغوي يتمثل في رصف الكلمات وضم بعضها إلى بعض،مع اشتمالها على تشبيه أو استعارة أو كناية أو بعض المحسنات البديعية من جناس وسجع وطباقإلخ كلا أيها الجاهل, المراد من الإعجاز هو النظم القرآني المشتمل على العلاقات المعنوية المنيفة،مع النظر إلى طرق ارتباط بعضها ببعض ثم معرفة كيف تم إخراجها بهذه التراكيب اللغوية البديعة، وإنك لن تفهمها حتى تقرأ ما كتبه عبد القاهر الجرجاني حول هذه النظرية الكاملة في كتابه البديع "دلائل الإعجاز "وفي كتابه الآخر "أسرار البلاغة "وتقرأ أيضاً ما كتبه غيره من العلماء حول هذه القضية (3)،ولنقدم لك الآن ما تتأكد به أنك جاهل بسر الإعجاز، ولا تعرف سبب إعراض العرب عن معارضته وتسليمهم بإعجازه، قال الزملكاني راداً عليك وعلى أمثالك،وموضحاً أن خيالاتك كاسدة فاسدة: "تعين أن يكون إعجازه نشأ من جهة التأليف الخاص به، لامطلق التأليف، وذلك بأن اعتدلت مفرداته تركيبا وزنة، وعلتْ مركباته معنى " وأضاف قائلاً - وكاني به يرد على الكذاب رشيد- "فإن قلت: الواحد من العرب قد يؤلف الخطبة أو القصيد ويعجز غيرُه عن مثلها، ولم يعد ذلك معجزاً، كما تراه من خطب عليّ رضي الله عنه، وكلام قسِّ، وشعر امرئ القيس والأعشى،قلت: أين النبعُ من الغرَب، والصبرُ من الضّرَب، وهل يحتوي كتاب أو يشتمل خطابٌ على ما اشتمل عليه كتاب الله تعالى من سهولة لفظ، وجزالته، وبلاغة معنى وغرابته وعجائب لاتنقضي، وعرائس في نفائس الحلي تنجلي، ومن ثمَّ قالوا "إن له لحلاوةً، وإن عليه لطلاوةً، وإن أسفله لمعرقٌ، وإن أعلاه لمثمرٌ " وعن ابن مسعود رضي الله عنه:إذا وقعت في آل حم، وقعت في روضات دمثات أتأنق فيهنَّ" أي أتتبع محاسنهن، لم يقل ذلك من أجل أوزان الكلمات، ولا من أجل إعرابها، ولا من أجل الفواصل في أواخر الآيات، ولا من أجل التأليف فقط بل ذلك راجع إلى دقة النظم مع زيادة الفائدة(4)إذن ليس الإعجاز كما تتصور، وليست معارضة القرآن كما تتخيل، ولجهلك أقدم لك بعض الملامح العامة التي يجب أن تدركها قبل أن تسمح لعقلك البليد التفكير في خوض غمارها،فلا ينبغي لجويهل قزم مثلك أن يطاول أعنان السماء فإليك ما يأتي:

أ-لقد أشار الفصحاء من العرب، وتبعهم البلغاء من العلماء إلى إعجاز القرآن اللغوي ونبهوا إلى استحالة معارضته،وذلك من خلال المظاهر الآتية:

- أولا:أن فصحاء العرب أذعنوا لفصاحته وبلاغته، فمن أقوالهم في ذلك قول الوليد بن المغيرة العربي الفصيح فقد وصف القرآن بقوله:إن أعلاه المثمرإلخ،ومن مظاهر تسليمهم لفصاحته وروعة بلاغته أن بعضهم أسلم بعد سماعه تلاوة القرآن منهم جبير بن مطعم،لقد أسلم لما سمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم للطور حتى انتهى إلى قوله "إن عذاب ربك لواقع " قال: خشيت أن يدركني العذاب، وفي رواية:كاد قلبي يطير فأسلم، وفي أثر آخر أن عمر بن الخطاب أسلم حين سمع سورة طه، ومن الفصحاء البلغاء الذين أثنوا على بلاغة القرآن ونبهوا على إعجازه،وأشاروا إلى استحالة معارضته بشعر أو نثر،أبو العلاء المعري قال:إن هذا الكتاب كتاب بَهر بالإعجاز ولقي عدوه بالإرجاز, ما حذا على مثال، ولا أشبه غريب الأمثال، ما هو من القصيد الموزون، ولا الرجز ولا شاكل خطابة العرب، ولا سجع الكهان، وجاء كالشمس،لو فهمه الهضب لتصدَّع، وإن الآية منه أو بعضَ الآية منه لتعرِضُ في أفصح كلام يقدرُ عليه المخلوقون، فتكون فيه كالشهاب المتلألئ في جنح غسقٍ (5) فإذا كان الأقحاح من العرب قد وصفوا القرآن بما ذكرناه عنهم،وبعضهم بهر ببلاغته فأسلم لإدراكه أنه ليس من كلام البشر، فمن تكون أنت يامن باقلٌ أفصحُ منك (6) لتتكلم في معارضته وقد رأيناك لا نظير لك بين الجهلة في العربية ؟

- أما علماء اللغة وأهل التفسير، فقد أشبعوا القول في عدم قدرة العرب على معارضته لكمال فصاحته وتمام بلاغته، قال ابن فارس في كتاب الصاحبي:إن كلام الله جل ثناؤه أعلى وأرفع من أن يضاهى أو يقابل أو يعارَض بكلام، وكيف لايكون كذلك وهو كلام العلي الأعلى خالق كل لغة ولسان (7) وفي مقدمة كتاب الكشاف للزمخشري مايوضح قصتك يارشيد –قصة معارضة القرآن الكريم –ويفقأ عيونك ياشبيه دغة وباقل،(8) قال:أنشأه- أي الله سبحانه وتعالى - كتاباً ساطعاً تبيانه، قاطعاً برهانه، وحياً ناطقاً ببينات وحجج قرآنا عربيا غير ذي عوج مفتاحا للمنافع الدينية والدنيوية مصداقا لما بين يديه من الكتب معجزا باقيا دون كل معجز على وجه كل زمان،دائرا من بين سائر الكتب على كل لسان في كل مكان أفحم به من طولب بمعارضته من العرب العرباء، وأبكم به من تحدى به من مصاقع الخطباء، فلم يتصد َّ لإتيان بما يوازيه أو يدانيه واحد من فصحاؤهم، ولم ينهض لمقدار أقصر سورة منه ناهض من بلغائهم، على أنهم كانوا أكثر من حصى البطحاء، وأوفر عدداً من رمال الدهناء ولم ينبضْ منهم عرقُ العصبية مع اشتهارهم بالإفراط في المضادة، إن أتاهم أحدٌ بمفخرة أتوه بمفاخرَ، وإن رماهم بمأثرة رمَوه بمآثرَ،فما أعرضوا عن معارضة الحجة – أي القرآن – إلا لعلمهم أن البحرَ قد زخرَ فطمَّ على الكواكب، وأن الشمس قد أشرقت فطمستْ نورَ الكواكب (9) وقال القرطبي "أعجزت الفصحاء معارضته، وأعيت الألباءَ مناقضتُه،وأخرست البلغاءَ مشاكلتُ فلا يأتون بمثله، ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً (10) فإذا كان أهل البيان من العرب الفصحاء،وتبعهم علماءُ العربية الجهابذة قد أذعنوا لفصاحته، وباتوا على اعتقاد أنه لايمكن لبشر أن يأتي بآية واحدة لمعارضته،فما بالك أيها الجويهل بأبسط قواعد العربية ترفع عقيرتك وتتشدق لتعارض القرآن بألفاظ رصفتها رصفاً،يقوم بمثلها الأولاد والصبيان في الحارات والأزقة، لقد ألحقتْك هذه الألفاظ بمسيلمة وسجاح، فصرت موضع سخرية واستهجان واستخفاف.

- ثانياً:اسأل نفسك لماذا لم يقدم شعراء المشركين وفصحائهم قصائد أو خطباً،تحدياً للقرآن الكريم،في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم،لا شك أنه لو ظهرمنها شيء يستحق الذكر لَما تردد اليهود والنصارى عن ذكره وإعلانه، ولو حصل ذلك لرأيناهم يتيهون طرباً بهذه المعارضة لاسيما إذا كانت معتمدة من قبل النقاد، كما كان يحصل في أسواقهم ومحافلهم مثلا،لكن لم يرِدْ عنهم شيء،وبعد ذلك رأينا سجع سجاح ومسيلمة الكذاب اللذين صارا موضع هزء وسخرية لسخف ما قالاه وإسفاف ما صاغاه،فهو ركيك مبتذل عند الفصحاء،والعلماء شكلاً ومعنىً،كما صرت أنت ومن والاك موضع استخفاف فأنت كما ظهر لنا من حلقاتك البهلوانية لاتعرف الفرق بين الجملة الاسمية والفعلية، ولا تعرف الفرق بين الخبرية والانشائية،ولا تعرف الفرق بين الجملة الصغرى والكبرى، ولا الجملة ذات الوجه والوجهين، ولا تعرف معنى الابتداء بإنا كما لاتعرف لماذا كسرت همزة إنا ولم يفتحها،ولماذا بدأ بجملة اسمية ولم يختر الفعلية،وأنت لاتعرف أيضاً الفرق بين معنى الفعل أعطى والفعل آتى أو الفعل وهب، ولاتدرك معنى أن الفعل هنا متعد ولماذا جاءت الكوثر على زنة فوعل،فهل وراء ذلك دلالة ؟ ثم هل تعرف نوع الفاء الداخلة على "فصل" ووظيفتها بدقة، ثم هل تعلم أحكام عطف الجمل الإنشائية على الخبرية،وهل مرَّ معك أحكام الوصل والقطع،وهل تخيلت مافي الآيات من حذف وتقدير،عشرات الأسئلة تتوارد على ذهني وأنا أكتب لك هذه الملحوظات العامة حول ما يجب أن تتسلح به قبل أن تفكر في معارضة أية آية من ةكتاب الله،ولقد قدمنا لك درساً في سبب اختيارالنظم القرآني لـ"لم"دون غيرها بإيجاز شديد، ولو أردنا الإسهاب لكتبنا عشرات الصفحات حول "لم"في السورة، فكيف إذا أردنا دراسة المفردات والتراكيب على المستوى الصوتي والدلالي والنحوي والصرفي والبلاغي ونقلنا لك المستوى الذوقي الروحي لأثر هذا السبك العجيب،إنك والله مسكين طائش كالذي يتخبط من أثر مسٍّ شيطاني،تائه غافل جاهل،

- رُقِمتْ آياتُ نظمي محكماتٍ كالنجوم

- كيف سولت لك نفسك وأنت على جهل بمبادئ العربية البسيطة أن تفكر بتقديم ما يدل على جهلك وغبائك،فتجرأت وقلت معارضا القرآن: إنا أعطيناك الوحواح فصل لربك وارتاح، زاعماً أنك تضاهي القرآن؟وأريد أن أسالك أيها الأمزاح الأوذاح (11) لماذا اخترت إنا أعطيناك الكوثر من القرآن ثم أتيت بكلمة لاعلاقة بمعانيها اللغوية في هذا السياق؟ فمن معاني الوحواح: زجر الثور،أوهو صوت نفخٍ في اليد من شدة البرد أوالكلب المصوّت،أو المنكمش الحديد النفس،وهي كلها لاتتفق مع المعنى الذي سيقت له الآية،ولا صلة يمكن أن نراها بين الآية الكريمة، وجملتك الركيكة، فهل العطاء هنا هو نفخ في اليد أو زجر للبغال والثيران من أمثالك وهل العطاء هو كلب يصوت كعوائك،وهل العطاء هو رجل شديد قوي،ومن هو ياترى ؟ لقد صرت بكلامك هذا أضحوكة،لقد تمرغت في الأوكح بعد أن صرت وكاحاً، فإذا كانت المعاني اللغوية العربية لاتنطبق على المراد من الآية الكريمة فكيف تزعم أنها تضاهي "إنا أعطيناك الكوثر"،من يريد المضاهاة والمعارضة فعليه أولًا أن يأتي بمعنى الآية التي يريد معارضتها لا أن يأتي بكلام لا معنى له،ولا فائدة منه،ومثلك مثل رجل يعارض القرآن باللغة الإنجليزية ؟وكذلك الأمر في قولك: فصل لربك وارتاح، إذ لاصلة معنوية بين قولك:وارتاح،وقوله تعالى: وانحر، فأية معارضة تريدها أيها الأبله الأفاك، هل المعارضة بأن تأتي بأنغام موسيقية سجعية لا قيمة لها لامن جهة المعنى ولا من جهة الفصاحة والبيان ؟ثم هل تعلم أنك أخطأت نحويا حين قلت: وارتاح، فالواجب أن تقول: وارتح، وحينئذ ابحث في المعاجم هل ترى معنى لرتح،فإذا لم تجد فاذهب إلى سريانيتك لعلك ترى هذه المادة عندكم ؟! وأنت في "خربشتك " اللغوية استخدمت في كل جملة كلمتين استعملهما القرآن الكريم فلماذا استعنت بألفاظ القرآن نفسه وهوالذي تريد معارضته ؟ والذي يتحدى عليه أن يأتي بألفاط جديدة ابتكرها ؟! أي من غير أن يضع في ذهنه آيات قرآنية يسير على نسقها وترتيبها ثم يغير ويضع كلمة لامعنى لها سوى إضفاء موسيقى يظن لجهله أمن معارضة الرآن كامنة في إيجاد نغمة موسيقية ؟ يجب عليك أن يقدم نصا أدبيا مبتكراً متكاملا ثم بعد ذلك ننظر فيه ونفكر في تحليله اللغوي لنرى جهلك اللغوي ولسانك الأعوج،وهذا ماسمعناه منك،فهو تلفيق سخيف، تخجل الأطفال أن تدعيه لنفسها من ركاكته،واعلم ياهذا أن هناك إجماعاً عند العلماء على أن العرب أمة حكيمة لاتنطق إلا عن حكمة (12)،فالعرب ليسوامثلك نسانس ببغاوات،تقول ما لامعنى له، وتقرأ ما لاتفهمه، وتذيع على الناس ما هو كذب وافتراء،لماذا لم تأت بجمل من عندك كاملة، وفيها إعجاز لغوي من جهة المعنى والمبنى ؟هذا هو ميدان التحدي لأننا حينئذ نخضعها للتحليل اللغوى العربي، لنرى ماذا سيقول فيها أهل العربية،وسوف تشعر بعد صدور نتيجة التحليل اللغوي أنك صبي فاشل،:إن هذا القرآن لايمكن أن يكون من تأليف البشر،لأن تراكيبه اللغوية لايقدر عليها سلاطين الفصاحة ولا أمراء البيان،ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً، فكيف إذا أردنا أن نتوقف عند كل كلمة قرآنية أو أسلوب قرآني وندرسه مفردات وجملاً وحروفا ودلالة وصرفا وصوتا وتذوقا (13)، إنه من لدن حكيم خبير "" بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ "

وخذْ نظاماً قد جلا جوهراً=يعجَزُ عنه الناظمُ الناثر

- ثم خذ مني ما جمعته لك من ألفاظ بعضها أنشأناه لك، وبعض تراها في معاجمنا اللغوية عليك أن تتغنى بها، فهي مثلُ كلامك يانبَّاح،وعلى نمطك ومنوالك يانحناح، سيضحك عليك بها كل من يقرؤها يازنباح، وهي عبارات تصور حالك ومآلك يافرنداح، وإن شاء الله سيسير بها الركبان الملاح،عنوانها "رشيد النبَّاح " "صاحب مسيلمة وسجاح،عُواؤه يدل على أنه الجلنداحُ البحباحُ، بعد ذهابه إلى الأكبراح (14)قال له مسيلمة وسجاح: آحٍ آحٍ يارداح. أيها الدحداح الرحراح، إنك عن الحق زحزاح نزّاح،فلست بسرتاح ولا سرداح ياجماح كلامك كله براح ووعوعة ياماح يانضاح "تسلَّى بهذه العبارات وطب نفساً بهذه النغمات، أيها الغوي المسكين،وإن عدتم عدنا،فلدينا المزيد وعلى نفسها جنت براقش، وبيوتكم أوهى البيوت،وماقلناه فيك وفي أشياعك هو ما نص عليه قرآننا العظيم "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "" وسيهزم الجمع ويولون الدبر ""وما لهم من ناصرين" "أولئك في الأذلين ""فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين "" وجعلنا لمهلكهم موعداً"" ولن تفلحوا إذا أبداً" صدق الله العظيم،ولو طرحت أفكارك بأدب لوجدت منا الاحترام والأدب،وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " هداك الله يارشيد "لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين"، واسمع أبياتاً قالها أحد الشعراء كأنه رمقكم من سجف الغيب،فكشف غطاءكم،وفضح أمركم، وهي للمسلمين تثلج الصدور، وتبعث في القلوب الاطمئنان والنور:

- سُقماً لقد عبدوا الأغيارَ فانقطعوا=وسعيُ منْ أخلصَ التوحيدَ مشكورُ

- مضَوا يرومون أمراً في تَحيّلِهمْ=مضَوا وحزبُهم بالصدّ مقهورُ

- واسترشدوا رأيَهم بالزعم إذ مكَروا=وكلُّهم تحت طيِّ القَهر ممكورُ

- باتوا على ظلماتٍ من وساوسهم=نعمْ ضجيعُ الدّعاوى ما له نورُ

بغَوا على المصطفى أمثالُهم وعَدوا=فنابَهم ْ بعد طول الحبل تدميرُ

فشمسُنا في فجاج الكون طالعةٌ=ما ضرَّها حين تَعمى عندها العُورُ

أحلامهم سفِهتْ من سوء سيرتهم=لها بمضمونها المردودِ تعبيرُ

- حزبٌ كسير أذلّ الخزيُ ناصرَه=وأنت بالله والمختار منصورُ

تمت الحلقات في الرد على الجهلة المتنصّرين،فلله الحمد والمنة والشكر على أن أعان ويسر، والله لايهدي كيد الخائنين

1 دغة امرأة حمقاء اسمها ماريا تزوجت رجلاً من بني العنبر وهي صغيره فلما ضربها المخاض ظنت انها تريد الخلاء فلما صاح الولد خافت وصعقت ولم تدرك انها في حالة ولادة لغبائها, اما باقل فقد ضربت العرب به المثل بالعيي والفهاهة وعدم القدرة على الافصاح

2 - الكنتح كجعفر الأحمق

3 - ومنها ثلاث رسائل في إعجاز القرآن للجرجاني والرماني والخطابي وكتاب الكاشف عن إعجاز القرآن للزملكاني وغيرها كثير،فهذه الكتب توقفك على المراد من قول العلماء:إن القرآن معجز

4 - البرهان، 57

5 - من موقع نداء الإيمان من كتاب الحاوي في تفسير القرآن الكريم،جمع وإعداد عبد الرحمن القماش

6 - رجل من إياد يضرب به المثل في الحمق والعي

7 - الصاحبي 18

8 - دغة وباقل يضرب بهما المثل عند العرب في الحماقة والفهاهة والعيي وعدم القدرة على الكلام

9 - الكشاف 234 بتصرف

10 - الجامع 1/39

11 - الأمذح: المنتن، وعبد أوذح لئيم

12 - المقاصد الشافية 3/7

13 - ثمة مواقع قامت بتحليل لغوي لسورة الكوثر،حاول أصحابها بيان ما في السورة من رقائق لغوية واستعمالات عالية، لم أرد ذكرها لئلا يطول المقال.

14 - مواضع تخرج إليها النصارى في أعيادهم

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين