تعقيب على تعقيب: هل يعني الحديث عن وظيفة العقل تعطيله أو تقليله؟

نسأل الله للشيخ الكريم أكرم الندوي تمام الصحة والعافية وأن يتحفنا بقول فصل بمكانة العقل من الدين، الفقه، والحياة. والمقال الأخير وهو دفاع عن الموقف، بالعناوين. وليس عاقلا من ينصب نفسه عدوا للعقل. والكل يدعي وصلا بليلى.

ليس في مقال أخينا الشيخ أكرم جديد.

مقاله الاول كان فيه عمومات رجراجة تراعي الدارج من مذهب أهل الظاهر.

وعهدي بالأحناف أنهم يأخذون مواقفهم بقوة.

وبشخصي الضعيف قرأت مقاله الاول بعد ان قرأت مقال الشيخ البحر، وما وجدت فيه الا عمومات وخوض مع المدرسة الظاهرية التي تنحي العقل كأداة لفهم النص. ثم لصناعة الحياة والتي ابتلي بها المسلمون منذ محمد بن عبد الوهاب، والإقامة بين ظهراني أهل الظاهر .

ودفعتني مقالات عدة تابعتها للشيخ أكرم في اختياراته لموضوعاته وفي معالجتها، إلى ان أتوقف عن متابعته ، وان اكتب ملاحظة في دفتري ولم انشرها: لا تحسبوا كل من انتمى الى ندوة العلماء أبا الحسن الندوي.

العالم يحتاج الى مواقف وإلى جرأة في تسمية الأشياء. وبعد ان تابعت حلقات الشيخ البحر جزاه الله خيرا الذي رد على مقاله وليس عليه، وجدت علما حقيقيا وليس كلاما انشائيا.

صحيح أن الشيخ المتعقب جزاه الله خيرا قد توسع، إلا أنه قرر كلاما صحيحا الناس أحوج إلى سماعه..

عندما تشتعل المعارك بين الراجح والمرجوح من قولة الحق الناس تنتظر مواقف قوية وجدّ وتشمير.

الأمة تخوض معاركها على سبعة محاور والسبعة التكثير.

وقال مسلم بن الوليد لأبي العتاهية

ولو كنت أقول:

هو الله هو الله

وقد يغفر الله

لقلت مجلدات وليس في القلب للشيخ أكرم الا الحب

المقالة المردود عليها هنا

وانظر هل يعني الحديث عن وظيفة العقل تعطيله أو تقليله؟ هـــنا

 

جميع المواد المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين