بيان عن هيئة علماء فلسطين في الخارج حول صفقة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه والتابعين وبعد

فإن هيئة علماء فلسطين في الخارج تهنيء شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، وتهنيء أسرانا البواسل، وتهنيء حركة حماس وكافة فصائل المقاومة، على إنجاز صفقة تحرير أسرانا البواسل، كما تحيي الهيئة أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وتعلن وقوفها إلى جانبهم في معركتهم لتحصيل حقوقهم التي غصبها الاحتلال الصهيوني،  وتدعو الهيئة أبناء الشعب الفلسطيني، وجميع فصائل المقاومة، وأبناء الأمتين العربية والإسلامية، والمؤسسات الدولية، ومؤسسات حقوق الانسان، لمناصرة الأسرى في سجون الاحتلال، وبذل قدر أكبر من الجهود لانتزاع حقوقهم والاعتراف بها من قبل الاحتلال الصهيوني، والإفراج عنهم كما أفرج عن زملائهم. فإن العمل على تحرير الأسرى من أعظم القربات إلى الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فكوا العني والأسير".وتجد هيئة علماء فلسطين في الخارج الفرصة مواتية للتأكيد على أن الجهاد والمقاومة، هو السبيل الوحيد لانتزاع حقوقنا، وتحرير أسرانا ومقدساتنا وأرضنا. قال تعالى: "وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان".                                             المكتب التنفيذي لهيئة علماء فلسطين بالخارج
الثلاثاء 14 ذو القعدة 1432هـ
11/10/ 2011 م.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين