بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

لقد قيض الله لهذه اللغة الخالدة رجالاً أشداء، نافحوا عنها، وأبرزوا محاسنها، وقعّدوا قواعدها، وحفظوا تراثها ، وكانوا سوراً وسياجاً حولها ، يدرؤون عنها الشبه، ويفضحون الدعوات الدخيلة.

وهم كثر على مدى التاريخ العربي والإسلامي، لا يمكن عدهم أو حصرهم.

ومن أولئك الأستاذ محمد كرد علي ( ١٨٧٦ - ١٩٥٣)، وزير المعارف السوري، ورئيس مجمع اللغة العربية بدمشق، وصاحب مجلة المقتبس، والمؤلفات الكثيرة.

لقد دافَع محمد كرد علي طوال حياته عن اللغة العربية، وشدَّد على ضرورة الاعتناء بها في مراحل التعليم.

وهو صاحب كتاب: "القديم والحديث" الذي أصدره سنة ١٩٢٥، وورأى فيه أنه لا غِنى عن التزود من القديم، أثناء مُعايشة الحديث من الأدب والتاريخ، وأنه يجب ألا يطغى القديم فتصبح عداوة الحديث منهجًا مُتبعًا.

كما تناول فيه الموضوعات التالية:

* الشعوبية

* العلم الصحيح

* علاقة العرب بالغرب

* ارتقاء العرب وانحطاطهم

* تعليم اللغات

* اللغات الإفرنجية

* الحافظة والحفاظ

* الإنشاء والمنشئون

* الخطابة عند العرب

* الخطابة عند الإفرنج

* المآدب والإسراف

* التمدن الأنثوي

* تكريم النزاهة

* المستشرقون ومؤتمرهم

* الألقاب العلمية

* التمييز في الألبسة

* صلاح الدين ومدونو سيرته

* سيرة صلاح الدين

* بالإضافة الى موضوعات، وآراء، ومواقف أخرى، قد تكون مثار جدل ونقاش.

جميع المواد المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين