برنامج رمضان اليومي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
العاقل من اغتنم الفرص واستغل الأوقات خاصة الثمينة منها، ونحن في شهر رمضان المبارك حيث تضاعف أجور الأعمال وتفتح فرص قد لا تعود مرة أخرى، لذا يهمنا أن يكون نهار رمضان وليله عامرين بالطاعة والعبادة. لعل هذه الكلمات تكون معينة على ذلك، وقبل البدء من المهم التذكير بما يلي:
1ـ الرزق بيد الله عز وجل.
2ـ مَن يتق الله يجعل له مخرجاً.
3ـ عبادة المؤمن أخلاق وأخلاقه عبادة.
4ـ إنما الأعمال بالنيات فلنخلص عملنا لله.
5 ـ اللقمة يضعها أحدنا في فم أهله له بها أجر.
6ـ مَن أمسى كالاً من عمل يده أمسى مغفوراً له.
7ـ من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه.
8 ـ حِلَقُ العلم من رياض الجنة.
والبرنامج الآتي يذكرنا بقيمة أوقاتنا وأهمية استغلالها:
ـ الاستيقاظ قبل الفجر للسحور والعبادة والذكر
والصلاة.
ـ صلاة الفجر في جماعة وقراءة القرآن والذكر بعد
الفجر حتى شروق الشمس.
ـ صلاة الضحى ثم الانصراف إلى أعمالنا.
ـ الراحة بعد العمل والحرص على صلاة الظهر
والعصر في جماعة إن أمكن.
ـ جمع العائلة قبل الغروب وتلاوة الأوراد والأذكار
المسائية وتعميم الدعاء للمسلمين بالخير والفوز.
ـ صلاة المغرب بعد الإفطار على تمر أو ماء.
ـ تناول طعام الإفطار من دون إسراف أو تخمة.
ـ الراحة بعد الإفطار والاستعداد للتراويح.
ـ صلاة التراويح بتأنٍ وتؤدة.
ـ النوم باكراً دون التزود بمنكرات التلفاز وبرامج
الفسق والفجور التي يلحقونها برمضان بقصد الإفساد
وإبطال الأعمال.
ـ الإكثار من قراءة القرآن في شهر القرآن، وإن
تعذر التفرغ لذلك فلنغتنم وجودنا في أعمالنا وسياراتنا نسمع كتاب الله ونعطر مجالسنا بذكر الله.
ـ الإكثار من الصدقة وإطعام الطعام ومناصرة
المحتاجين فيشعر الفقير بمحبة إخوانه المسلمين.
ـ الذكر يلين القلب ويفرج الهم، وبمجالسة العلماء
وطلب العلم تثمر حياتنا ويصبح لها طعم.
ـ الاستعداد لفرحة العيد وإسعاد الآخرين وإخراج
صدقة الفطر لتفريج الكرب وإغناء الفقراء والمحتاجين.
وختاماً أخي الكريم أختي الفاضلة:
خلقنا للعبادة فلنحرص على أن تكون حياتنا عبادة
خالصة لله رب العالمين:
إن صلاتي ونُسُكي ومَحياي ومماتي لله رب العالمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين
ذات صلة
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول