المسلمون الإيغور في الصين

(أخضعت الحكومة الصينية 13 مليون فرد من قومية الإيغور وغيرهم من المسلمين الترك في شينجيانغ للاعتقال التعسفي الجماعي، والتلقين السياسي القسري، والقيود على الحركة، والاضطهاد الديني. تشير التقديرات الموثوقة إلى احتجاز أكثر من مليون شخص في معسكرات "التثقيف السياسي". كما وضعت السلطات الصينية مسلمي شينجيانغ تحت المراقبة المتزايدة، وحشدت أكثر من مليون مسؤول لمراقبة المسلمين، بما فيه من خلال برامج مختلفة تخرق الخصوصية).

ليس هذا غريبا على الصين ذات السجل المتميز في القمع والظلم وانتهاك أبسط حقوق الإنسان...

ولكن الغريب العجيب انه لا توجد دولة إسلامية واحدة أنكرت عليها ذلك ولو بقلبها، بل إن الداهية الدهياء أن أكثر الدول الإسلامية وقعت على وثيقة تدعم الصين في وجه الشكوى العالمية لمنظمة حقوق الانسان بجنيف وأشادت بجهود الصين في تقديم الرعاية لمواطنيها المسلمين داعية إلى مزيد من التعاون في هذا المجال...

أي زمن هذا الذي نعيشه؟!!

يا رب ارفع مقتك وغضبك عنا 

وفرج وحدك وبحولك وقوتك كرب إخواننا المسلمين الواقعين تحت احتلال الصين وإجرامها واستهدافها دينهم وعقيدتهم وطعامهم الحلال.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين