الكَلِم الكوثر -8-

 

اثنتانِ لا تضيِّعهما باثنتين: عبادتُكَ بالرياء، وصدقتُكَ بالمنّ.

 

لكلِّ طرفٍ كرمهُ وإحسانه، ومن كرمِ النفسِ أن تقبلَ أخاكَ المؤمنَ على علّاته.

 

من عبادِ الله من يتأسفُ ويبكي إذا فاتتهُ صلاةُ الليل، ومن عبادهِ من لا يصلي له حتى ما فرضَهُ عليه. لا تستوي نتيجتهما؟

 

الانشغالُ بذكرِ الله يطهِّرُ نفسكَ من شرورٍ كثيرة، ويزكِّي قلبك، ويفتحُ أمامكَ أبوابًا في الخير، ويدَّخرُ لكَ أجرًا كبيرًا.

 

التقوى تزيدُكَ تبصرًا بدينِكَ ودنياك، فتطيعُ اللهَ وتخشاهُ أكثر، ولا تجني من الدنيا سوى ثمارها الطيبة.

 

يا بني، إذا قرأتَ كتابًا نافعًا فقد ارتفعتَ درجة، وأزحتَ جهلًا، وأضأتَ دربًا، ونظَرتَ فكرًا.

 

المرأةُ التي تطيعُ ربَّها، وتهتمُّ بتربيةِ أولادها، وتسعدُ زوجها، هي الأمُّ التي تُبَرُّ وتُكرَّم.

 

ترفيهاتٌ كثيرةٌ مباحةٌ تريحُ النفسَ وتؤنسُها، لكنَّ الشيطانَ لا يزالُ بأحدهم حتى يأخذَهُ إلى الحرامِ منها.

 

يا ابنَ أخي، إذا لم تصلِّ لله فإنك صديقُ الفاسقين، وإذا بقيتَ على هذا كنتَ صديقَ الخاسرين.

 

عندما تُحاسَبُ في يومِ الحساب، تتمنَّى لو ازددتَ عملًا صالحًا، ولم تقترفْ ذنبًا. وما زالَ المجالُ مفتوحًا للأحياءِ منا.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين