• يصعبُ على الأبِ العالمِ المساواةُ بين ولدهِ المتابعِ للعلم، وولدهِ البليدِ النافرِ منه، ولكنهُ يتعاملُ بالحكمة، فيسدِّدُ ويقارب.
• الكتابُ يأخذُكَ إلى جانبِ العلم، فإذا زيَّنتَ به مكتبتكَ فلا تجافه، زرهُ بين فينةٍ وأخرى، وأرهِ رغبتكَ في قراءته، ليطمئنَّ في مهجعه.
• يا بنتي، كلما تحبَّبتِ إلى والديكِ نزعتِ منهما دعواتٍ أكثر، ورضيا عنك، فكوني مطيعة، باشَّة، مؤنسةً لهما، راحمة.
• يا بني، لا تغضبْ إذا قيلَ لكَ إنكَ مخطئ، ولكن اشكرْ من قالَ لك ذلك، واندمْ على خطئك، ولا تعُدْ إليه.
• يا بني، لا تجلسْ في مكانٍ تُقامُ منه، كنْ في أوساطِ الناسِ حيثُ قدرك، إلا إذا قدَّمكَ صاحبُ المكانِ أو مَن ينوبه.
• يا بني، في زمنِ القهقرى، لو قاطعكَ الناس، ولم يبقَ لك صديقٌ سوى الكتاب، فلا تحزن، وإذا وجدتَ إخوةً لك في غيرِ موقعِكَ فاهرعْ إليهم.
• العافيةُ لا توزَنُ بمال، ولا بمنصبٍ أو جاه؛ لأن غيرَ المعافَى يكونُ قلقًا، مكدَّرَ الخاطر، ولا يكونُ سعيدًا.
• الوفاءُ من أجملِ الأخلاق، والصدقُ أوجبُها، والحِلمُ أحسنُها، والصبرُ أكرمُها.
• ذكرُ اللهِ تعالى يُحيي القلوبَ الغافلة، ويرطِّبُ الألسنةَ اليابسة، ويَشفي الصدورَ السقيمة، ويُذهبُ الوساوسَ المريضةَ والخواطرَ الردية.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول