الكَلِم الكوثر -22-

 

• من بغَى حاجةً استعدَّ لها وعملَ لأجلها حتى يظفرَ بها، ومن طلبَ الجنةَ كذلك، ومهرها طاعةُ الله تعالى في السرِّ والعلن، وعدمُ الحيدةِ عنها.

 

• إذا أحبَّكَ الله وفقكَ للخير، فاعرفْ محبتَهُ لكَ من خلالِ عملك، فإذا رأيتَ خيرًا فازددْ منه، واشكرهُ سبحانه، وإذا رأيتَ غيرَ ذلك فتنبَّه.

 

• إذا خصَّكَ الله بفضلٍ من عندهِ في جانبٍ من جوانبِ الحياةِ دون أصحابك، فكنْ أهلًا لهذه العطية، واشكرِ الله عليها، ولا تعرِّضها للزوال.

 

• أصحابُكَ بحقٍّ هم الذين يؤيدونكَ في الحقّ، وينهونكَ في الباطل، ويشجعونكَ على الخير، ويحذرونكَ من الشرّ، ويَحمِلونكَ في الشدَّة، وإن تركوكَ في الرخاء.

 

• ثلاثةٌ تؤرقُكَ ولا تُسعدك: درهمٌ حرامٌ في جيبك، ومرضٌ مؤلمٌ يعاودك، وآلةٌ قديمةٌ تُتعبك.

 

• لا تكونُ الدنيا جميلةً في عينِ المسلمِ إلا بالإيمان، فهو الذي ينوِّرها ويجعلُ لها معنى، وبدونهِ فإنها لهوٌ ولعبٌ إلى ضلالٍ ومصيرٍ سيء.

 

• يا بني، إذا أقررتَ بخطأ صدرَ منكَ فإنه يدلُّ على فضيلةٍ فيكَ لا منقصةٍ منك، وإنكَ بذلك تعلِّمُ مَن حولكَ أدبَ العلمِ والحوارِ والرجوعِ إلى الحق.

 

• مَن سترَ الله عيبًا فيه فلا يَعُدْ إليه؛ خشيةَ أن يرفعَ الله عنه ستره.

 

• يا ابنَ أخي، لا تُخرجْ لسانكَ مستهزئًا، فإنها حركةٌ لا تليقُ بأهلِ الأدب، وتعلَّمْ آدابَ الكبارِ حتى تكبرَ عليها.

 

• الكتابُ سلوةُ القارئ إذا غدا غريبًا، أو وحيدًا، أو منعزلًا، أو متقاعدًا، أو سجينًا، أو مسافرًا، أو متفرغًا للعلم.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين