الكَلِم الكوثر -20-

 

• ركزْ في أذكارِكَ وأدعيتِكَ على تعظيمِ الله وتعالى، وعلى عفوه، ومغفرته، وطلبِ رضاه، فإنه سبحانهُ يحبُّ أن يُثنَى عليه ويمجَّد، كما يحبُّ أن يُسألَ ويُدعَى.

 

• من صبغَ حياتَهُ بالإسلام، لم تفتهُ فريضةٌ ولا سنَّة، والتزمَ الآدابَ الحسنةَ والأخلاقَ الفاضلة، كما وردتْ في كتابِ الله تعالى وسنَّةِ رسولهِ عليه الصلاةُ والسلام، وربَّى أولادَهُ عليها.

 

• عندما تقفُ بين يدي الله للحساب، ستعرفُ حقيقةَ الدنيا التي عشتَ فيها وكم تساوي، وكم كانت تستحقُّ من اهتمامِكَ لو عرفتَ ذلك.

 

• يسِّرِ الأمورَ إذا تعاملتَ مع الناسِ حتى ييسِّرَ الله عليك، ويفتحَ لكَ أبوابَ الخيرِ ويرحمك، ولا تعسِّرْ ما دامَ الأمرُ ميسَّرًا.

 

• إذا خاصمتَ فلا تغلقِ القضيةَ من جوانبها، أبقِ موضعًا للصلح، فإن المودةَ قد تعودُ بينك وبين صاحبِكَ كما كنتما، فتندمُ على ما صدرَ منكَ من توغلٍ في الخصومة.

 

• مِن الحكمةِ أن تعرفَ مَن حولكَ قبلَ أن تحدِّثَهم، ومن السياسةِ ألّا تبيِّنَ لهم اتجاهكَ السياسيَّ إلا بعد أن تعرفَ اتجاهَهم ومدَى تقبُّلِهم للرأي الآخر.

 

• يا بني، ارتبطْ بأصدقاءِ العلمِ والمعرفةِ حتى تنشأ شابًّا جادًّا منتجًا تنفعُ أهلكَ ومجتمعك، ولا تلتفتْ إلى أصدقاءِ اللعبِ والنكتةِ والغناء، فإنهم لن يبنوا حضارةً ولا وطنًا.

 

• يا بني، ما لم يخشعْ قلبُكَ لن تتحركَ عينُك، ولن تنزلَ دمعتُك، ففكرْ لتعلَم، وتدبَّرْ لتخشع.

 

• أعطني ثقافةً ووعيًا أُعطِكَ حضارةً ومدنية، أعطني تربيةً وإخلاصًا وبذلًا أعطِكَ رجالًا وعزائم وإنتاجًا.

 

• اتباعُ الهوى يورثُ السفاهةَ في الرأي، وتتبعَ الشهوات، وشربَ المسكرات، ومصاحبةَ الأراذل، والوقوعَ في الحرام.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين