الكَلِم الكوثر -14-

 

• عندما يحدُّ الصومُ من شهواتك، ويقلِّلُ من فرصِ استمتاعِكَ في الحياة، إنما يريدُ تزكيةَ نفسك، وصفاءَ قلبك، وتسديدَ فكرك، وتجديدَ التزامك.

 

• لعلَّ أكثرَ ما يبعثُ على الثباتِ في الدين، ويرضي الربَّ سبحانه، ثلاث: الإخلاصُ في الطاعة، وموافقةُ الشريعةِ في العمل، وبرُّ الوالدين.

 

• إذا بللتَ وجهكَ الكريمَ بالدمعِ من خشيةِ الله، فتذكَّرْ كيف يكونُ حسابُكَ بين يديهِ أيضًا، لتزدادَ خشيةً وبكاءً وعبودية، عسى أن يرحمكَ يومئذ.

 

• الشبابُ المؤمنُ حرارةُ الإسلامِ ونشاطُه، والعلماءُ العاملون حكماءُ الإسلامِ ومبيِّنوه، والمفكرون باحثون فيه ومدافعون عنه، والدعاةُ صوتهُ وناشروهُ في الآفاق.

 

• ليس كلُّ بطلٍ شهمًا، وليس كلُّ عالمٍ تقيًّا، وليس كلُّ والٍ عادلًا، وليس كلُّ غنيٍّ جوادًا، وليس كلُّ صديقٍ صادقًا، وليس كلُّ حليفٍ أمينًا.

 

• يحصَّلُ بالرفقِ واللطفِ ما لا يحصَّلُ بالخشونةِ والغلظة، فإذا حُصِّلَ بهما أمرٌ كان عن كُره، وأدَّى إلى حسَكٍ وضغينة، ولم يدمْ بهما تواصلٌ وتقاربٌ ومحبة.

 

• اعلمْ يا ابنَ أخي أن الأمين لا يكذبُ ولا يخدع، ولا يعرِّضُ مسلمًا لخطر، بل ينصح، ويكونُ قدوةً في البرِّ وتقديمِ العون، حتى يوثقَ به، فيكونَ أمينًا بحقّ.

 

• من أهداكَ كتابًا قيِّمًا فلن تعطيَهُ في مقابلهِ ذهبًا، مع أن ما فيه أغلى من الذهب، بل هو لا يُشترَى بمال، ولكنْ هكذا تعاملَ أكثرُ الناسِ في العلمِ والمال!

 

• ثقافتُكَ اللغويةُ الثرَّةُ تفتحُ أمامكَ آفاقًا في التعبير، فتكتبُ وتنوِّعُ في اللفظِ والتركيبِ والأسلوب، ما يُبعدُ عن الرتابةِ ويَنفي الملل. 

 

• أسوأُ ما يُبتلَى به المرءُ تكذيبُ الحقّ. إنه عدوُّ الإسلامِ الأولُ، فإنه حقّ، وتكذيبهُ كفر.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين