القلب في القرآن الكريم


ذكر القلب في القرآن الكريم بكثرة.
فما هو هذا القلب؟
وما مقوِّماته؟
وما مهمَّته وآثاره؟


للقلب معنيان... أو هو قلبان: قلب حسِّيٌّ، وقلبٌ معنويٌّ روحيٌّ... فالقلب الحسِّي: هو ذلك العضو المعلَّق في الصدر من جهته اليسرى، تراه العين عضلة حمراء قانية، ذات شكل مخروطيّ أو صنوبريّ كما يقول المتصوِّفون.
ويَفِدُ الدم الفاسد إلى تجاويف هذا القلب، ليخرج منها نقياً صالحاً لإمداد البدن بأسباب الحياة.
وعلى سلامته وانتظام وظيفته يقوم ـ غالباً ـ صفاء الخواطر واعتدال مزاج المرء لأداء ما يسند إليه من أعمال...
والقلب بهذا المعنى يرِد ذكره بكثرة في أفق الأطباء، و المرضى، وأهل التشريح ونحوهم ممَّن تربطهم أعمالهم، أو تصلهم ظروفهم به... ولكنه لم يرد في القرآن الكريم إلا مرتين أو ثلاثاً...


أما المرة الأولى، ففي قوله تعالى:[وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآَزِفَةِ إِذِ القُلُوبُ لَدَى الحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ] {غافر:18}.
وأما المرة الثانية، ففي قوله جلَّ شأنه: [وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَنَاجِرَ] {الأحزاب:10}.
وأما الثالثة، ففي قوله سبحانه: [مَا جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ] {الأحزاب:4}.


ويرى بعضهم أنَّ الله سبحانه وتعالى لم يذكر هذا القلب الحسّي ولا مرة واحدة في القرآن الكريم على صورة واضحة مجردة عن الكناية أو إرادة التمثيل، ويقول: إنَّ كلمتي القلوب في الآيتين الأوليين قد وردتا في سياق يراد به تصوير حالة الفزع الذي يستولي على الناس يوم الآزفة، والذي استولى على بعض المسلمين يوم الخندق في غزوة الأحزاب، ويستظهر بما يقول الزمخشري: (ويجوز أن يكون ذلك مثلاً في اضطراب القلوب ووجيبها وإن لم تبلغ الحناجر حقيقة) .


ويقول في قوله تعالى:[مَا جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ] {الأحزاب:4}:إن المراد: هو المعنى الروحي للقلب لا المعنى الحسي، ويشهد له قول كثير من المفسِّرين ومع ذلك فلن يترتب على هذا الخلاف كبير فائدة.


***


وأما القلب الروحي: فهو سر خطير، حارت في إدراكه الأفهام، وطافت جبابرة العقول حول قدسه، وعادت لتذكر لنا شيئاً عن حقيقته، فلم تجد من الألفاظ المعهودة ما يغني في ذلك قليلاً ولا كثيراً، وها هو ذا الإمام الغزالي يتعرَّض لتعريفه فيقول: (هو لطيفة ربَّانية روحانيَّة، لها بهذا القلب الجثماني تعلق، وتلك اللطيفة هي حقيقة الإنسان) .


وأنت ترى أنه لم يذكر شيئاً حين عرَّفه لنا بأنه: (هو لطيفة ربانية) إذ ليس في معارفنا العادية شيء محسٌّ معهود اسمه (اللطيفة الربانية) إنما هو لفظ ذكره حجَّة الإسلام رضي الله عنه ليعبِّر به عن سرٍّ لا تدركه العين، ولا تلمسه اليد، ولا يقع في متناول حواسنا العادية، وكل عهده به أن ملكاته الملهمة عَهِدته وأنِسَت به حين تطوافها في ملكوت الله، فلما أراد التعبير عنه؛ لم يستطع إلا أن يقول: (هو لطيفة ربَّانيَّة) وهو تعبير يساوي قولك: إنه أمر غير مادي أو إنه حقيقة من حقائق عالم غير عالمنا هذا الأرضي.
وإذا كان هذا القلب الروحي من الأسرار التي لا سبيل لنا إلى إدراك كنهها فإن أسلم المراجع لدراسته، ومعرفة ما ينفعنا منه في الدنيا والآخرة هو كتاب الله عزَّ وجل، و الثابت الصحيح من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.


وصف الله سبحانه القلب بأوصاف كثيرة في القرآن الكريم فورد منها على سبيل التمثيل لا على سبيل الحصر والاستقصاء ما يأتي:
1 ـ وصفه بالصحة والمرض، فقلوب المؤمنين صحيحة سليمة:[يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ] {الشعراء:89}. وقلوب المنافقين مريضة: [فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضًا] {البقرة:10}.
2- ووصفه بالسمع وبالصمم، فيقول سبحانه عن الصُّمِّ الذين لا يسمعون:[أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ] {الأعراف:100}.
ويقول عن أهل السلامة في السمع:
[إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللهُ] {الأنعام:36}.
3- ووصفه بالإبصار وبالعمى، وذلك قوله سبحانه: [قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ] {الأنعام:104} [فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى القُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ] {الحج:46}.
4- ووصفه بالجمود والصلابة، وبالحركة والليونة:[ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً] {البقرة:74}. [اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ] {الزُّمر:23}.
5- ووصفه بأنه يتَّسع ويضيق: [فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا] {الأنعام:125}.
6-ووصفه بأنه يعقل ويفقه، وبأنه لا يعقل ولا يفقه: [وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا] {الأعراف:179}. [أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا] {الحج:46}.
7- ووصفه بأنه ذو إرادة يتعمد بها الشيء أو يأباه: [وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ] {الأحزاب:5}. [يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ] {التوبة:8}.


فالقلب الروحي ـ على هذا كله ـ كائن حيّ، له سمع وبصر، وعقل وإرادة، وقابلية للحركة، ومرونة للاتساع والانقباض، وغير ذلك من خصائص الحياة، أو من لوازمها وشاراتها.
وهذا الكائن الحي يعرض له من الآفات ما يفقده سمعه، وبصره، وعقله، وإرادته للخير، وقابليَّته للحركة كما تقدَّم... بل يعرض له الموت فتزايله كل شارات الحياة وخصائصها، وقد أوجز القرآن الكريم ذلك المعنى في قوله تعالى:
[أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ] {الأنعام:122}.


فللإنسان على ذلك حياتان أو وجودان:
حياة حسيِّة، أو وجود حسِّي يمثله البدن...
وحياة روحيَّة أو وجود روحي سرُّه في القلب.
وقد رأيت أن الله سبحانه أثبت للوجود الروحي من الصفات مثل ما أثبت للوجود الحسِّي، مع تغاير تامّ في كُنْه الصفات المسندة لكلٍّ منهما.
فللوجود الروحي عين يبصر بها...ولكنها ليست كالعين الظاهرة...
وهو يبصر بها من حقائق الأشياء، مالا يستطيع أن يبصره بالأخرى.
وله أذن يسمع بها، ولكنها ليست حسيَّة كالأذن المعهودة...وهو يسمع بها من حقائق المعاني مالا قبل للحسيَّة بإدراكه.
وهذا الكون الذي نعيشُ فيه مؤلَّف من مادة وروح.


أما المادة، فهي الأشياء التي تقع تحت إدراك حواسنا المختلفة.
وأما الروح، فهو ما يبدو ـ في تلك الأشياء نفسها ـ لذوي البصائر من صفات الخالق جل علاه...
أي أن صفات الله سبحانه هي روح هذا الوجود...
ومفتاح تلك الصفات، أن تدرك علاقة هذه الموجودات بموجدها... فهو سبحانه الخالق وهي المخلوقات، وهو السبب وهي المسبَّبات، فإذا نظرت إلى شيء ما على أنه صَنعة الله تعالى أمكنك أن تقرأ صفاته سبحانه فيما صنع، أي: أمكنك أن تتَّصل بروح الوجود... وإدراك ذلك إنما يكون بمواهب القلب.
ومعنى ما تقدَّم: أنَّ الله سبحانه خلق الإنسان في أحسن تقويم، وجعل له من المدارك الحسيَّة ـ: السمع والبصر ـ ما يُدرك به صفحة هذا الكون الظاهرة... وجعل له من المواهب القلبيَّة ما يتَّصل به بالسر الخفي الباطن.
ولن يؤدي الإنسان رسالته في هذه الأرض حقَّ الأداء إلا إذا بعث حواسَّه وجوارحه المعروفة في عمارة ما خلق الله من المادة حوله، وبعث مواهبه الباطنة تتأمَّل وتتفكَّر فيما خلق الله من شيء لتستكنه ما شاء الله تعالى من العلم بصفاته...والعلمُ بصفات الله هو الحياة الحقَّة، وهو العلم الذي لا يدانيه علم في الهداية والرشد، وهو روح كل فضيلة، وعزة وسعادة ينشدها المجتمع الفاضل الكامل.
فإذا بعث المرء جوارحه البدنيَّة فقط، فقد عطَّل أجلّ ما و هب له الملك من مدارك، وصار إنساناً آلياً لا روحَ له ولا نور، أي: لا فضائل له ولا غايات سامية...
وإذا بعث مواهبه الروحيَّة فقط، فقد عطَّل جوارحه وقعد عن السَّعي، وتثمير المال وعمارة الأرض بمختلف الغراس والأبنية والصناعة ونحوها، وذلك موجب للفقر والذل في الدنيا، والخزي وعذاب الله في الدار الآخرة.
فالمؤمن الحق هو الذي يجعل الكون كله ـ ظاهرة وباطنه ـ ميدانًا لنشاط مواهبه الحسيَّة والروحيَّة جميعاً... فمواهبه الحسيَّة تسعى في تنظيم المادة لجنْي أكثر ما يمكن من ثمارها ومنافعها... ومواهبه القلبيَّة تسعى في هذه المادة نفسها لاستخلاص ما يمكن استخلاصه من العبر والمعارف الربَّانيَّة... وهذا هو ما رسمه الحقُّ تبارك وتعالى للمؤمنين في كتابه الحكيم، واستنبطه أهل المعارف الدقيقة من مثل قوله سبحانه:
[إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ] {آل عمران:191}. فقد رأوا في هذا القول الكريم معاني كثيرة منها:


أولاً ـ أن خلق السموات والأرض أي: الكون كله هو ميدان النشاط الحسِّي والروحي لأولي الألباب.
ثانياً ـ أنَّ عمل الجوارح في ميدان نشاطها الحسي، يجب أن يستمر في كل حالة من حالات المؤمن، وذلك قوله تعالى:[ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ] {آل عمران:191}. على أن يستصحب ذكر الله سبحانه في كل حالة من هذه الحالات... ومن استصحاب ذكره أن نتَّقيه في كلِّ ما تؤدِّي جوارحنا من عمل فنحسِّنه، ونبتغي به نصر الحق وإسعاد البشر...


ثالثاً ـ أن العمل بالقلب ضرورة ممَّا يجب على الإنسان أن يؤدِّيه في هذا الوجود، وذلك قوله سبحانه: [وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ] {آل عمران:191}.
وعمل القلب ليس خطوة يخطوها بقدم، ولا حركة يؤدِّيها بيد إنما هو تفكر يتمُّ بغير شيء من ذلك.


ويظن بعضهم أن العمل الروحي أو عمل القلب ضرب من الشطحات والتخريف والقول على الله بغير علم... وحاشا للإسلام أن يكون على شيء من ذلك قليل أو كثير... فإنك ترى في وضوح أن هذا العمل إنما هو: "تفكر" وليس تخريفاً ولا شطحاً... ولذا قرَّر الله تعالى أن مجال هذا التفكر هو { خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ }، أي: هو هذه الكائنات الماديَّة نفسها لا نعدوها إلى مالا سبيل لنا إلى تصوره.
رابعاً: أن التفكُّر أو العمل القلبي يثمر ثمرة روحيَّة لا محالة، كما يثمر العمل المادي المنظم ثمرة ماديَّة ولابد...وفي الآية الكريمة يشير الحق سبحانه إلى أثر العمل الروحي، فإنه يظل بصاحبه يرقّية من حال إلى حال، حتى ينكشف لبصيرته الغطاء عن وجوه من المعاني السعيدة المشرقة، ويسطع على قلبه سرٌّ من الحكمة والعبرة، وإذا به يعبر عما يجد في نفسه من ذلك الثمر الجميل بمثل ما قال سبحانه:
[رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ] {آل عمران:191}.


***


واعلم يا أخي أن عمل الجوارح في ذاته ليس شيئاً مذكوراً إلى جنب عمل القلب، وحسبك لتصور هذا المعنى وفهمه قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تفضلوني على يونس بن متى فإنه كان يرفع له في كل يوم مثل عمل أهل الأرض) ولم يكن ليونس بن متى من الجوارح العاملة مثل ما كان لأهل الأرض، فكيف كان يرفع له من الأعمال مثل ما كان يرفع لهم كافَّة؟ سرُّ ذلك في القلب العامل، الذي تَربو به الأعمال ـ من جهاد وصدقة وبر وكسب للعيش ـ حتى تصير عند الله سبحانه كأنها الجبال...


ولا نقول هذا لنترك العمل بالجوارح، اكتفاء بما يعمل القلب، فقد بيَّنا فساد ذلك فيما مضى، إنما ذكرناه لندلّ على أن أعظم مواهب المرء هو قلبه، فإذا أقبل عليه وسخَّره فيما يسَّره الله له، وجعل جوارحه جنوداً مسخَّرة له فيما يشاء من أعمال الطاعة والبر، فهو- إن شاء الله - من الذين تأتمر سنن الله بأمرهم: (وإنَّ من عباد الله من لو أقسم على الله لأبرَّه) وهم هذا الطراز العامل الجاد من عباد الله المتَّقين.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلنا منهم، وأن يرزقنا مثل مثوبتهم إنه أكرم مسؤول وأفضل مأمول.


وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم


المصدر: مجلة منبر الإسلام، العدد 11 من السنة 11:( ذو القعدة 1373) .
-------------------
الْوَجِيبُ: تحرُّك الْقَلْبِ .
- الكشاف 3: 526.
- الإحياء 3: 3.
- قال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف 1 : 264: غريب جدا . وقال السيوطي في " مناهل الصفا" ص75 : حديث: "لا تفضلوني على يونس بن متى" لم أقف عليه بهذا اللفظ، والذي في صحيح البخاري من حديث ابن مسعود: "لا يقولن أحدكم أني خير من يونس بن متى"، وفي الصحيحين من حديث ابن عباس وأبي هريرة: "ما ينبغي لعبد أن يقول إني خير من يونس بن متى" ولأبي داود من حديث عبد الله بن جعفر: "لا ينبغي لنبي أن يقول أنا أفضل من يونس بن متى".
-أخرجه مطولاً ومختصراً البخاري (2703) و (4499) و (6894) من حديث أنس بن مالك .

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين